هكذا تم إزالة “بنكيران” من لائحة الوزراء المغضوب عليهم في إطار “الزلزال السياسي

المحرر ـ متابعة

لعب الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، والمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، دورا مهما، من أجل إسقاط اسم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، من لائحة الزلزال السياسي.
وحسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم” في عددها اليوم  الجمعة، فالوزيرين المذكورين نزلا بثقلهما حتى لا يتم إقحام بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في لائحة المغضوب عليهم رغم أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات، جاء على ذكر إسمه، نظرا لما ذلك من تبعات وتداعيات سياسية.
وأضاف ذات المصدر الإعلامي، أن حجة العثماني والرميد، في الدفاع عن عدم إدراج اسم بنكيران في لائحة “الزلزال السياسي”، هو عدم علم بنكيران بتلك المشاريع لحظة توقيعها.
وركز الوزيرين كذلك، في دفاعهما، على أن وجود بنكيران في لائحة المغضوب عليهم سيكون محرجا سواء داخل الحزب أو خارجه، حسب ما جاء في اليومية المذكورة.
جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس، أعفى عددا من الوزراء والمسؤولين، على ضوء التقرير الذي تقدم به ادريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بخصوص الإختلالات التي طالت مشروع “الحسيمة: منارة المتوسط”

زر الذهاب إلى الأعلى