البابا فرانسيس في ميانمار في أوج أزمة معاناة مسلمي الروهينغا

المحرر ـ متابعة

رأس الكنيسة الكاثوليكية يزور ميانمار ذي الأغلبية البوذية والذي تتهمه واشنطن بارتكاب “تطهير عرقي” بحق المسلمين الروهينغا.

فقد وصل البابا فرانسيس الاثنين إلى العاصمة رانغون في زيارة تكتسي رمزية كبيرة بالنظر إلى ما تعانيه هذا الأقلية المسلمة من قتل وتنكيل وتشريد.

كما تهدف زيارة البابا إلى تشجيع المجتمعات الكاثوليكية الصغيرة في ميانمار وبنغلادش.

وينفي جيش ميانمار صحة الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب أعمال قتل واغتصاب وتشريد.

ويعيش في ميانمار نحو 700 ألف فقط من الكاثوليك من بين إجمالي عدد السكان البالغ 51 مليونا. وتوجه الآلاف منهم بالقطارات أو الحافلات إلى يانجون وانتشروا على طول الطريق إلى المطار لإلقاء نظرة على البابا.

وتتسم الزيارة بالحساسية حتى إن بعض مستشاري البابا حذروه من ذكر كلمة “الروهينجا” حتى لا يثير خلافا دبلوماسيا قد يقلب الجيش والحكومة على الأقلية المسيحية.

وانتشرت أعداد كبيرة من شرطة مكافحة الشغب في المدينة الرئيسية في ميانمار لكن لا يوجد ما يشير إلى احتجاجات.

ومن المتوقع أن يلتقي البابا فرنسيس مجموعة من الروهينجا في داكا عاصمة بنجلادش ثاني محطة من جولته.

وأكثر ما قد يثير التوتر في زيارة البابا لميانمار هو اجتماعه مع كل من قائد الجيش الجنرال مين أونج هلينج وزعيمة البلاد أونج سان سو كي.

وقال ماريانو سو نيان المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار إن أكثر من 150 ألف شخص سجلوا أسماءهم لحضور قداس يرأسه البابا فرنسيس في يانجون يوم الأربعاء.

وفي رسالة عبر الفيديو بعثها بابا الكاثوليك إلى ميانمار الأسبوع الماضي, قال البابا إنه يرغب في أن تؤدي رحلته إلى “المصالحة والتسامح والسلام”.

كما نشر تغريدة على موقع تويتر يقول فيها: “وأنا أستعد للسفر إلى ميانمار وبنغلاديش، أود أن أعبر لشعبي البلدين كل مشاعر التقدير والصداقة. إنني أنتظر لقاءكم بفارغ الصبر”.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى