هذا ما قررته محكمة انزكان في محاكمة ادريس لشكر

المحرر ـ متابعة

قررت ابتدائية انزكان، صباح يومه الاثنين، تأجيل النظر في الدعوى القضائية التي رفعها الاتحادي رشيد بوزيت، الكاتب المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي بإنزكان، ضد كل من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة، والحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وعبد الحميد الجماهيري مدير جريدة  ”الإتحاد الإشتراكي”، على خلفية مقال منشور في هذه الأخيرة تضمن عبارات ”السب والقذف”، في حق بوزيت الذي تقدم بالدعوى ضد القياديين الاتحاديين المذكورين.

 ووفق ما اوردته مصادر اعلامية، ، فإن المحكمة أجلت النظر في الملف إلى غاية 12 من شهر دجنبر المقبل والاكتفاء بتوجيه الاتهام لإدريس لشكر واستثناء المالكي، بعد أن طلب المشتكي تعديل المقال.

وطالبت المحامية أمينة الطالبي، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي وبرلمانية بنفس الحزب، والمكلفة بالدفاع عن إدريس لشكر في هذا الملف، بملتمس يقضي بتأجيل المحاكمة، وهو ما تم عبر الدعوة إلى الإطلاع على الملف. فيما عرفت الجلسة، كما كان متوقعا، تخلف لشكر والجماهيري عن الحضور.

وارتباطا بالموضوع، كشفت مصادر مطلعة أن لشكر طلب من عدد من المحاميين الاتحاديين بمدينة أكادير، مساندته ومؤازرته والترافع من أجله في الملف، خلال حلوله بأكادير الأسبوع الماضي.

وأوضحت نفس المصادر أن المحاميين البالغ عددهم أزيد من 30 محاميا اتحاديا رفضوا الفكرة جملة وتفصيلا، في حين اختارت أمينة الطالبي الدفاع عن لشكر.

زر الذهاب إلى الأعلى