الجزائر تنفي عودة المفاوضات السلمية بين المغرب و البوليساريو

 

المحررمتابعة

 

إعلان وكالة الأنباء الجزائرية منذ أيام عن قرب عودة كريستوفر روس، المبعوث الأممي إلى الصحراء، إلى المنطقة لإطلاق المفاوضات بين “البوليساريو” و”المغرب” لا أساس له من الصحة.
فالجزائر صنعت الخبر ونسبته للأمم المتحدة، وذلك لمحاولة احتواء التداعيات المتوقعة لإعلان المغرب قرار العودة إلى الاتحاد الإفريقي، فالإعلان المغربي شتت أوراق الجزائر الدبلوماسية.
وباتت تعيد الرهان من جديد على عودة كريستوفر روس الذي ليس له ما يقدمه حتى لو تمكن من زيارة المنطقة، لأنه لايوجد دبلوماسي عاقل في العالم يمكنه أن ينتظر من مبعوث أممي لمنطقة معينة تحقيق نتيجة ما بعد سبع سنوات من تعيينه.
بل أكثر من ذلك أن الحديث عن مقترح أممي جديد هو مجرد خبر من صناعة المخابرات الجزائرية لأنه لايوجد لحد الآن مايفيد أن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق مقترح جديد.
فالأمر يتعلق بحرب دبلوماسية تؤول فيها الجزائر أي تصريح عام لمسؤول أممي بأنه توجه جديد للأمم المتحدة في الملف، حرب دبلوماسية جزائرية تجري في هذه اللحظات الاخيرة من ولاية بان كيمون ومبعوثه للمنطقة وداخل سياق دولي تشتغل فيه الإدارة الامريكية في الشهور الأخيرة للرئيس أوباما على أولويات أخرى، الشيء الذي يعيد الجمود لملف الصحراء مجددا داخل الأمم لمتحدة بعد أن تجاوز المغرب والأمم المتحدة أزمة البعثة الأممية وتداعيات قرار مجلس الأمن لأبريل الماضي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى