السلطات الإسبانية تعتقل قياديين انفصاليين في كاتالونيا
المحرر ـ متابعة
أمر قاض في المحكمة الوطنية الاسبانية، مساء أمس الاثنين، بوضع رئيسي المنظمتين الانفصاليتين الادأساسيتين في كاتالونيا المتهمين بالعصيان قيد التوقيف الاحتياطي، بحسب ما أفادت مصادر قضائية.
كما يواجهان اتهامات بالدعوة لتظاهرات خارج مقر وزارة الاقتصاد في حكومة اقليم كاتالونيا اسفرت عن تدمير عدد من سيارات الشرطة المدنية.
ويقود كوشارت حركة ثقافية مؤيدة للاستقلال، فيما يرأس سانشيز رابطة الجمعية الوطنية الكاتالونية. وللمجموعتين عشرات الآلاف من الانصار.
وسارعت الحكومة الكاتالونية الى التنديد باعتقال القياديين الانفصاليين، معتبرة اياه “استفزازا” من جانب مدريد.
وقال المتحدث باسم حكومة الاقليم الانفصالي، جوردي تورول، لمحطة “تي في 3” التلفزيونية الكاتالونية إن “الحكومة المركزية تلعب على الاستفزاز … لكن الناس (في كاتالونيا) لن يخضعوا للاستفزاز”.
ويأتي توقيف الرجلين بعد ساعات من مثول قائد شرطة كاتالونيا جوزيب لويس ترابيرو أمام القضاء الإسباني في مدريد لاستجوابه بتهمتي العصيان وعدم منع اجراء الاستفتاء المحظور.
ورغم مطالبة النيابة العامة باحتجازه على ذمة المحاكمة، سمحت المحكمة له بالمغادرة دون أن تحتجزه.
ويواجه المتهمون الثلاثة أحكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما إذا ما دينوا بجريمة العصيان.
وكالات