الأمير هشام بن عبد الله يحاضر في جامعة هارفارد الأمريكية

المحرر ـ متابعة

سيحاضر الأمير مولاي “هشام”  في جامعة هارفارد التي تتصدر الجامعات العالمية، وذلك حول موضوع يتعلق ب” ما معنى أن تكون عربيا في الوقت الراهن”.

 وجسب مصادر اعلامية، سيلقي الأمير الندوة في إطار مدرسة جون كيندي في جامعة  هارفادر، يوم الأربعاء المقبل، وسيركز على موضوع شائك وهو: ماذا يعني أن تكون عربيا في مرحلة الثورة؟ .

وتتجلى أهمية الموضوع في التساؤلات الحالية حول الهوية العربية في ظل التغيرات التي يشهدها العالم العربي والإسلامي، ومنها التأثيرات الخارجية والوعي العربي بضرورة التقدم، وتحقيق الديمقراطية في ظل الاستبداد، علاوة على ظهور الإثنيات بقوة ولاسيما الأمازيغ والأكراد. وكل هذه العوامل تساهم في إعادة تحديد ماهية العربي.

وتأتي محاضرة الأمير في جامعة هارفارد هشام بعد ما طرده من تونس بعدما كان يعتزم المشاركة في ندوة حول “الربيع العربي”، من تنظيم جامعة استانفورد، وهي عملية الترحيل التي تستمر مشوبة بالغموض لأن الرئيس التونسي “القايد السبسي” أعرب عن استياءه، ولم تصدر السلطات الخارجية التونسية توضيحا، بينما نفى المغرب عن طريق مجلة “جون أفريك” أي تورط في الترحيل.

زر الذهاب إلى الأعلى