خنيفرة..فضيحة جنسية تطيح بالمندوب الاقليمي للصحة

المحرر ـ متابعة

صدر يوم أمس الخميس 28 شتنبر، قرارصادر عن الكاتب العام لوزارة الصحة، بإعفاء امحمد البرجاوي من مهامه على رأس المندوبية و تنقيله لممارسة نفس المهام بمندوبية الصحة بإقليم الرشيدية.

تنقيل المندوب ـ حسب مصادر اعلامية ـ صدر بعد يوم واحد من تسريب شريط صوتي، لم يتم التأكد من صحته، عبارة عن مونتاج لتسجيل ثلاث مكالمات هاتفية جمعت المندوب المذكور،  بامرأة مجهولة، يبدو من خلال مضمون المحادثة أنها تمتهن الوساطة في الدعارة، و أنها كانت بصدد التفاوض مع المندوب عن الصحة بخصوص تنظيم “حفلة جنسية” بمقر المندوبية حسب ما اقترحه المسؤول المذكور على الوسيطة.

المصادر ذاتها افاد ان التسجيل/الفضيحة الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كان المندوب قد استبق تسريبه و سعى بشتى الوسائل لتجنيب آثاره المدمرة على مساره المهني، حيث قام يوم الاثنين الماضي بزيارة نحو مقر وزارة الصحة بالرباط بحثا عن تنقيل ينجيه من الفضيحة الأخلاقية التي كان يعلم أنها قادمة لاريب، حسب مصادر “أحداث أنفو”، التي أكدت أن التسجيل الجنسي المنسوب للمندوب قد لا يكون إلا شجرة تخفي الغابة و أن موظفي المندوبية يتهامسون منذ مدة ليست بالطويلة عن تعرض المندوب للابتزاز من طرف “مجهولة” تتوفر على أشرطة جنسية تدين الرجل.

ودائما حسب ذات المصادر، فقد دعت مصادر حقوقية محلية كلا من وزير الصحة و كيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة إلى فتح تحقيق إداري و قضائي في مضامين التسجيل المنسوب إلى المسؤول السابق عن الصحة بإقليم خنيفرة، معتبرة قرار تنقيله إلى مسقط راسه بالرشيدية بدون محاسبة و مساءلة يعد إهانة لعموم ساكنة خنيفرة و تشجيعا على الإفلات من العقاب قدمته وزارة الوردي على طبق من ذهب للمندوب لينقذ به مساره المهني على الرغم من المشاكل التي شابت تدبيره لقطاع الصحة بالإقليم .

زر الذهاب إلى الأعلى