السؤال الذي حير محبي هذا الفريق عبر العالم…

المحرر- متابعة

حالة من الحيرة والترقّب تسود بين مشجّعي كرة القدم بشكل عام وجماهير نادي “برشلونة” بشكل خاص بعد تعليق المحكمة الدستورية في إسبانيا قانون الاستفتاء الذي أصدرته الحكومة الإقليمية في كاتالونيا، لإقرار انفصال الإقليم عن البلاد، على المستوى الرياضي، فإنّ احتمال انفصال الإقليم عن الدولة الإسبانية من الممكن أن يؤدّي إلى عدم مشاركة الأندية المتواجدة في الأقليم، مثل “برشلونة” و”إسبانيول” و”جيرونا”، في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الإسباني لكرة القدم وفق ما أعلنه رئيس رابطة الدوري، خافيير تيباس، عام 2015.

ومع اقتراب شرارة إجراء الاستفتاء على انفصال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا، تواترت القصص عن مصير الكرة الإسبانية في المستقبل، لا سيّما على مستوى الأندية، وتركز الحوار حول نادي “برشلونة” وهو القطب الثاني في “الليغا” مع “ريال مدريد”، فالحكايات والتأويلات تختلف بشأن كيف تدار الأمور داخل النادي الكاتالوني، وهل ستنتهي أسطورة “كلاسيكو الأرض” الذي عرفته الساحرة المستديرة على مدار سنوات طوال، وغيرها من التساؤلات التي تفتّش عن إجابة بين ثنايا القرار المنتظر بالإنفصال، وإن كانت الحكومة الإسبانية من جانبها أكّدت أنّها لن تعترف بهذا الاستفتاء طبقاً للقانون.

وفي ظلّ هذه الأجواء المتضاربة وغيوم المشهد، بدأ الخبراء والمحلِّلون في وضع سيناريوهات منتظرة لما ستشهده المرحلة الجديدة في حال لو دخلت حيّز التنفيذ، فقد ألمحت بعض وسائل الإعلام إلى أنّ “البارسا” ربّما يميل في حالة الموافقة على الانفصال إلى اللّعب في الدوري الفرنسي، أسوة بتجربة “موناكو” الذي ينتمي لنفس الإمارة ولكنّه يلعب في نفس المسابقة.

وحول موقف النادي من الاستفتاء المقرّر إجراؤه في الأول من تشرين الأوّل المقبل، أكّد نادي “برشلونة”، أنّه لا يفكّر في إمكانية اللّعب خارج دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، في حالة استقلال إقليم كاتالونيا المحتمل.

وقال المتحدث الرسمي لنادي “برشلونة”، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية إنّ “الفريق لا يفكّر في مثل هذا السيناريو، بل هدفه الفوز بلقب “الليغا” الإسبانية، والأمر ذاته ينطبق على دوري الأبطال”.

فما هو مصير هذه الأندية؟ مبدئياً، قانون الرياضة الإسباني لن يسمح لها بالمشاركة في المسابقات التي ينظّمها الاتحاد الإسباني إلا في حالة تعديله.

زر الذهاب إلى الأعلى