المغرب يتخد أول قرار ل “تربية” موريتانيا على حسن الجوار

المحرر الرباط

 

علمت المحرر من مصادرها الخاصة، ان جبهة أخرى فتحت على موريتانيا، جعلتها تدخل في تنافر مع جاليتها المقيمة في أروبا، و ذلك بعدما كانت سببا في مراجعات قام بها المغرب، عقب موقف جارته الجنوبية من قضية الصحراء، و تتمثل هذه المراجعات في تطبيق القانون بحذافره على الجالية الموريتانية بالقارة العجوز، التي تجعل من المغرب نقطة عبور في طريقها الى وطنها، ما تسبب في رفض طلبات التاشيرة لعدد من هؤلاء بسبب عدم استكمالهم للاجراءات القانونية.

 

و اكدت مصادرنا على أن أفرادا من الجالية الموريتانية في إسبانيا، قد توجهوا يوم الإثنين 26 مايو 2014 إلى مقر السفارة الموريتانية فى مدريد أملا فى أن تقوم هذه الأخيرة بقليل من واجباتها اتجاه هؤلاء المواطنون  الذين يعانون من أزمة حقيقية للحصول على تأشرة العبور من الأراضى المغربية، بعدما قررت القنصليات المغربية بإسبانيا التمسك بالشروط القانونية، ما اعتبره هؤلاء شروطا تعجيزية فرضت على طالبى التأشيرة من الموريتانيين، أدت بالكثيرين منهم للذهاب بالطائرة رغم صعوبة الظروف واتساع الفوارق المادية بين هذا وذاك . 

و استغرب عدد من المواطنين الموريتانيين،  من هذه الاجراءات الغير مسبوقة، علما أن العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية وموريتانيا التى وصلت فى بعض الأحيان إلى حد القطيعة لم تؤثر فى يوم من الايام على حركة المواطنين بين البلدين ولم تتأثر أي من الجاليتين بذالك ، واصفين الوضع الحالي بالأزمة الصامتة التي تسبب فيها بلدهم بعدما انحاز الى البوليساريو و فتح عليه جبهة هو في غنى عنها.

 

و قال أحد أعضاء الجالية الموريتانية في اسبانيا: “إننا كأعضاء من الجالية الموريتانية فى اسبانيا ونعيش هذه الأزمة ورغم أن المواطنين المغاربة يأخوذون تأشرة دخول موريتانيا من حدود البلدين دون أي عناء ودون أن تأخذ عشر دقائق من وقتهم فإننا لا نطالب سلطتنا بالرد بالمثل وإنما نطلب من جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتدخل اليوم قبل غد لحل هذه الأزمة التى من المؤكد أنها لا تخدم أي طرف.”.

زر الذهاب إلى الأعلى