هل ينجح الخلفي في قطع علاقات المغاربة بمسلسل سامحيني؟

المحرر متابعة

 

في الوقت الذي تشرف الحكومة على انتهاء مهامها قريبا، مازال مقترح القانون المتعلق بتغيير وتتميم القانون رقم 77-03 الخاص بالاتصال السمعي البصري، الذي يناقش في لجنة الإعلام والثقافة والاتصال، يخلق جدلا واسعا بسبب مضامين تقدم بها وزير الاتصال لإصلاح التلفزيون، بعد أن تبث فشل دفتر التحملات الذي جاء به من قبل والذي لم يغير من “صندوق العجب” شيئا، غير تكرار الحموضة والعبث بالبرامج واستغفال المشاهد المغربي. وفي هذا الإطار، صرح مصدر مطلع أن هذا القانون ينتظر أن يفشل في تمريره بسبب الجدل الذي أثير حوله، خصوصا في الاجتماع الأخير الذي غاب عنه مدراء التلفزيون فيصل العرايشي وسليم الشيخ، حيث لم يتوصلا بدعوة رسمية لحضور الاجتماع لمناقشة المشروع المثير الذي كان قد تقدم به الراحل أحمد الزايدي منذ شهور قبل وفاته.
وأضاف المصدر ذاته أن مضامين هذا المقتر ح رفضته الهاكا من قبل، وعلقت على بعض بنوده التي وافقت على تغيير بعضها ورفضت تعديل بنود أخرى، حيث ستتم مناقشته مرة أخرى، وأن الخلفي سيعمل على تمريره إذا تأتى له ذلك، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري رفض منع دبلجة المسلسلات الأجنبية التي تقدم بها القانون، وذكر في تقريره أن الدبلجة باللهجات أو التعبيرات الشفهية المغربية تنسجم مع مقتضيات الدستور التي تنص على حماية اللهجات والتعبيرات الثقافية المستعملة في المغرب، كما أن منعها قد يمس بالحرية التحريرية لوسائل الاتصال السمعي البصري.

وأضاف: “تجدر الإشارة إلى أن الإشهار الذي يجتذبه بث المسلسلات الأجنبية المدبلجة باللهجات أو التعبيرات الشفهية المغربية يساهم في التوازن المالي لشركات الاتصال السمعي البصري الوطنية، في إطار الوضعية الحالية لسوق الإشهار وإمكانياتها المالية، كما أن استعمال الدبلجة يحد من هجرة المشاهد المغربي نحو القنوات الأجنبية”.

 

عن الزميلة شوف تيفي

زر الذهاب إلى الأعلى