كيف أثبتَ محمد السَادس التزاما عميقاً للمغرب مع بلدان الجوار؟

المحرر ـ متابعة

أفادت صحيفة (لا راثون)، يوم (الجمعة 26 ماي)، أن الملك محمد السادس، “أثبت التزاما تاما لتعاون أكثر عمقا للمغرب مع بلدان الجوار، لاسيما البلدان الإفريقية”.

وأوردت اليومية، في مقال للكاتب أحمد الشرعي، أن “الملك محمد السادس أثبت التزامه بتعاون أعمق للمملكة مع بلدان الجوار، لاسيما في إفريقيا، وذلك من خلال قيامه بالعديد من الزيارات وترأسه توقيع عدد كبير من اتفاقيات التعاون الاقتصادي”.

وأبرزت (لاراثون)، في السياق ذاته، دعم جلالة الملك للجهود الرامية إلى التصدي لظاهرة التطرف الإسلامي ومكافحة الأفكار والآراء المتطرفة، كما يتضح من رغبة عدد من البلدان الإفريقية والعربية في تكوين أئمتها بالمغرب.

وتابعت اليومية أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، هو الوصي على الشرعية الدينية لإلهام الزعماء الدينيين في مجال مكافحة الإرهاب والدعوة للسلام”.

وأشارت (لا راثون)، من جهة أخرى، إلى أن الإدارة الأمريكية مدعوة للعمل على جوانب دينية مرتبطة بمكافحة التهديد الإرهابي مع بلدان إسلامية كالمغرب، وذلك بغية تعزيز وتثمين الاسلام المعتدل، والقضاء على أسباب التطرف.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى