بعد توظيفه للعشرات من أتباعه هل يطمع حزب المصباح في كرسي ربيع لخليع؟

المحرر الرباط

 

يتساءل عدد من المتتبعين للشأن السياسي في المغرب، عن الاسباب الحقيقية وراء الحملات التي يقودها قياديون و مناضلون في حزب العدالة و التنمية، ضد عدد من المسؤولين العموميين بمختلف الادارات، خصوصا و أن هذه الحملة التي وصفها البعض بالمسعورة، أعطيت انطلاقتها قبيل انتهاء فترة رئاسة عبد الاله بنكيران للحكومة.

 

و تقف حملة هؤلاء اليوم عند ربيع لخليع، الذي يدير شؤون السككيين المغاربة، حيث خرج محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى زميله عزيز الرباح بتصريحات، استهدفت لخليع، متهما اياه بالتقصير في اداء مهامه، في وقت تتداول فيه وسائل الاعلام اقتراب موعد اطلاق التيجيفي بالمغرب.

 

تصريحات محمد نجيب بوليف، جاءت بالموازاة مع الحراك الذي تقوده نقابة تابعة لحزبه داخل المكتب الوطني للسكك الحديدية، ضد الادارة، ما جعل عددا من السككيين يتهمون الحزب بخوض حرب بالوكالة ضد شخص ربيع لخليع، لأهداف سياسية محضة، تختبئ وراء قناع الصالح العام.

 

و معلوم أن حزب العدالة و التنمية الحاكم، قد استطاع منذ وصوله الى الحكومة توظيف العشرات من مناضليه، و مناضلي الحركات الموازية له، خصوص جناحه الدعوي التوحيد و الاصلاح، ما يرجح فرضية استهداف هذا الحزي لربيع لخليع لغاية الحصول على مقعده، و تتبيث احد أتباع المصباح فيه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى