وسط حالة من الفوضى والاشتباك بالأيدي..إدريس لشكر على رأس حزب “الوردة” لولاية ثانية.

المحرر ـ متابعة

تم التجديد لإدريس لشكر لولاية ثانية على حزب “الاتحاد الاشتراكي” بالتصفيق، وذلك أثناء انعقاد مؤتمر حزبه العادي مساء الجمعة ببوزنيقة قرب الرباط.

وتحولت القاعة بعد “مبايعة” لشكر إلى حالة من الفوضى والاشتباك بالأيادي بين أنصار لشكر والمناوين له، فيما لاتزال الأجواء متوترة داخل المؤتمر الذي سيفتتح رسميا يوم الأحد.

وكان  لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، قد قال خلال إلقاء كلمته في المؤتمر الوطني العاشر للحزب بالمركب الاجتماعي والثقافي مولاي رشيد “ببوزنيقة” مساء يوم الجمعة إن حزبه يتضامن مع “حراك الريف”.

وصاح لشكر داخل قاعة المؤتمر: “كلنا الحسيمة” وأدعو المؤتمر إلى تبني بيان الكتابة الإقليمية في الحسيمة بخصوص “حراك الريف” كوثيقة رسمية للمؤتمر.

وأكد لشكر عن الانخراط الكامل لـ”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” مع نضالات مواطنيها في مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية المشروعة.

وتحدث لشكر، الذي ألقى كلمته أمام أزيد من 1800 مؤتمر ومؤتمرة، عن ضرورة استرجاع ممتلكات الحزب، فيما جرت قراءة على هامش الجلسة العامة الأولى للمؤتمر، التقريرين الأدبي والمالي.

وقالت مصادر من داخل المؤتمر  إن قراءة التقريرين الأدبي والمالي تمت في جو من الحماس والتشاركية والديمقراطية، حيث تمت قراءتهما أمام الكاميرات وجميع المؤتمرين.

وينتظر غدا السبت، أن تنعقد الجلسة الافتتاحية للحزب وأن يحضرها عددَ من زعماء الأحزاب السياسية والمدنية وشخصيات مختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى