الاتحاديون يذهبون إلى المؤتمر منقسمين

المحرر

بعد لقاء الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي مع معارضيه العشرة من أعضاء المكتب السياسي السبت الماضي، وتوجيهه دعوة للغاضبين، من أجل حضور اجتماع المكتب السياسي لحزب الوردة،  مساء اليوم الخميس، إلا أن معارضي لشكر كان لهم رأي آخر «الحزب في وضعية صعبة».

الحضور الذي كان يراهن عليه لشكر من أجل الوصول إلى تفاهم بين الطرفين قبيل مؤتمر الحزب المقرر الذي تنطلق فعالياته على امتداد ثلاثة أيام، ابتداء من الجمعة، استبقه معارضو لشكر باجتماع أمس الأربعاء، ببيت القيادية الاتحادية حسناء أبوزيد بالهرهورة.

الاجتماع ناقش وضعية الحزب، وصدر بشأنه بلاغ أكد  أن المؤتمر الوطني العاشر يجري «في ظل ظروف تنظيمية مخالفة لكل الشروط المطلوبة لنهضة سياسية وتنظيمية يترقبها الرأي العام الوطني والاتحادي»، والتي تستدعي، يضيف البلاغ، «وقفة للتأمل في مسار الحركة الاتحادية وتصحيح كل الخروقات التي شابت التحضير للمؤتمر».

واعتبروا «أن عقد المؤتمر الوطني العاشر للحزب بتدبير فردي أدى إلى إقصاء عدد كبير من الاتحاديات والاتحاديين من حضور مؤتمر حزبهم وإلى تفكير آخرين في مقاطعة أشغال المؤتمر»، وذلك قبل أن يختموا بلاغهم بأنهم «يثمنون كل المبادرات الاتحادية الهادفة إلى تغيير الوضع الحالي إنقاذا للحزب وتصحيحا لمساره بدءا بتأجيل المؤتمر».

وكان لشكر قد التقى أعضاء من مجموعة الغاضبين السبت الماضي، في منزل المالكي، رئيس المجلس الوطني للحزب، حيث عرف اللقاء، حضور ثلاثة أعضاء من مجموعة العشرة، وهم: كمال الديساوي، ومحمد طبيح وسفيان خيرات. وحسب مصادر اتحادية، فإن اللقاء «وإن لم  يخرج بنتائج ملموسة، فقد ظهرت من خلاله مؤشرات على رغبة الأطراف في الوصول إلى تفاهم».

(أحداث أنفو)

زر الذهاب إلى الأعلى