أزمة مالية خانقة تمر منها القناة الثانية تهدد استمرارها في البث

المحرر

بعدما رفضت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الاستثمار وإعادة تمويل القناة الثانية بعد الأزمة المالية الخانقة التي ضربت القناة، تعيش القناة الثانية “دوزيم” حالة من الترقب والخوف بعد أنباء عن وقف بث القناة وتهديد استمراريتها.

وكشفت يومية المساء في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن قرار رفض إعادة تمويل القناة الثانية التي تتحكم الدولة في أغلبية رأسمالها، يرجع إلى التقرير الأخير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات الذي فضح الوضع المالي الكارثي الذي آلت إليها شركة “صورياد”.

وأكدت مصادر اليومية أنه في حال تنفيذ قرار رفض إعادة تمويل القناة الثانية فإن ذلك يهدد مصير القناة الثانية بالإفلاس والتوقف عن بث برامجها، في وقت تعجز فيه القناة على تغطية تكاليفها العالية، كما أن صندوق الرأسمال المتداول للشركة يبقى “سلبيا” بشكل هيكلي، الأمر الذي نتج عنه رصيد سلبي لخزينة الشركة منذ 2008.

Exit mobile version