محكمة فرنسية تقضي بقبول تسجيلات تدين صحفيين حاولا ابتزاز الملك

المحررـ متابعة

قضت محكمة الاستئناف برايمز بفرنسا، إسوة بمحكمة الاستئناف ببارس قبلها، اليوم الخميس، السادس عشر من فبراير، بقبول التسجيلات التي تدين الصحفيين الفرنسيين كاترين كراسيي وإيريك لوران، اللذين المتهمين بمحاولة ابتزاز ملك المغرب.  

ويذهب محاميا المغرب، إيريك دوبون موريتي و رالف بوسيي، في بلاغ لهما، إلى أن هذه التسجيلات لم تكن سوى وسيلة لتأكيد فعلة الصحفيين، والتي لم تكن موضوع شك، فهي تأتي كي تنضاف للعناصر التي تدين المتهمين.

ويذكران بأن الغرفة الجنائية بمحكمة النقض، كانت نقضت قرار غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف يوم 21 شتنبر، بدعوى وجود مشاركة غير مباشرة للشرطة القضائية في إنجاز التسجيلات التي تدين كاترين كراسيي و إيريك لوران.

وعبر المحاميان عن ارتياحهما لحكم محكمة الاستئناف برايمز، التي أقرت بأنه لم يكن من مسؤولية المحققين حمل المشتكين على عدم اللجوء إلى تسجيلات، وهي تسجيلات تستمد شرعيتها من حالة الضرورة.

وكان الصحافيين الفرنسيين إيريك وكاثرين قد اتهما بابتزاز الملك محمد السادس بغية الحصول على مبالغ مالية مقابل العدول عن نشر كتاب ينتقد المملكة.
واعتقل إريك لوران وكاترين غراسيي، في غشت من العام الماضي، اللذان يؤلفان كتابا عن الملك محمد السادس، وأوردت حينها جريدة “لوموند” الفرنسية أن إيريك لوران، اعترف بطلبه مبلغ ثلاثة ملايين أورو ثم مليوني أورو رفقة الصحفية كاترين غراسيي، مقابل عدم نشر كتاب حول ملك المغرب.