لوبان تتعهد بالخروج السريع من الإتحاد الأروبي إن هي فازت بالإنتخابات الرئاسية

المحرر متابعة

تعهدت مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان بتنظيم استفتاء سريع بشأن خروج فرنسا من الإتحاد الأروبي، وقالت إنها ستتصدى لما سمته التطرف الإسلامي والهجرة.

فقد قالت لوبان في خطاب ألقته اليوم الأحد أمام نحو ثلاثة آلاف من أنصارها في مدينة ليون، إنه إذا فازت بانتخابات الرئاسة -التي تنظم على دورتين يومي 23 أبريل و7  القادمين- فستنظم خلال الأشهر الستة الأولى استفتاء على خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي على شاكلة الاستفتاء الذي تم في بريطانيا صيف العام الماضي.

وأضافت أنها ستنظم الاستفتاء إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد على ما تسميه “استرجاع السيادة” في ما يتعلق بعدد من القضايا كالحدود. كما أكدت على نقاط أخرى في برنامجها الانتخابي، من بينها الانسحاب من منطقة اليورو والعودة إلى العمل بالفرنك الفرنسي.

وبالتوازي مع السعي للخروج من الفضاء الأوروبي، وعدت مارين لوبان أيضا بسحب فرنسا من هيكل القيادة في حلف الشمال الأطلسي (ناتو).

وهاجمت مرشحة الجبهة الوطنية أثناء عرض برنامجها الانتخابي ما سمتها الأصولية الإسلامية، وقالت إن الإسلام السياسي نما بصورة كبيرة في فرنسا، ويستفيد من موجات الهجرة عاما بعد آخر.

وأضافت أن ما سمته التطرف الإسلامي يهدد قيم الجمهورية والعولمة ويدمر الهوية الفرنسية، وتعهدت باجتثاث ما سمته الإرهاب. وفي هذا الإطار تعهدت بغلق بعض المساجد التي تعتبر أنها مكان لإنتاج التطرف. وفي نفس الخطاب أشادت السياسية اليمينية بالإجراءات التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مواجهة الهجرة.

وأظهر استطلاع رأي نشر السبت أن مارين لوبان ستحصل في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية على 25% من الأصوات، يليها المرشح المستقبل إمانويل ماكرون (وهو وزير اشتراكي سابق) بنسبة 222%، ثم مرشح يمين الوسط فرانسوا فيون بنسبة 200%.

ويواجه فيون ضغوطا متصاعدة من قيادات يمينية للانسحاب بسبب التحقيقات الجارية في اتهامات بتقاضي زوجته رواتب بنحو مليون يورو مقابل عملها في “وظيفة وهمية” كمساعدة لزوجها في البرلمان.

زر الذهاب إلى الأعلى