مستشار برازيلي ..عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تؤكد التزامه من أجل إفريقيا موحدة ومتضامنة

المحرر
أكد المستشار الدولي في الشؤون الاقتصادية الإفريقية، ألطايير دي سوزا مايا، ان عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي تؤكد التزامها من أجل إفريقيا موحدة ومتضامنة.

وفي تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال دي سوزا مايا إن “عودة المغرب إلى كنف الاتحاد الإفريقي خلال القمة الـ28 لهذه المنظمة الإفريقية في أديس أبابا، تؤكد التزامه من أجل إفريقيا موحدة ومتضامنة من أجل تحقيق استقلاليتها الاقتصادية والمالية في عالم تسوده العولمة”.

وأبرز المستشار أنه “في الوقت الذي يدير فيه العالم ظهره لإفريقيا، بفعل الأزمات التي تزيد من تدفقات الهجرة الإفريقية نحو أوروبا، فإن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تشكل بارقة أمل في أيام أفضل لكل الأفارقة”، مبرزا مختلف المزايا التي يتيحها المغرب لإفريقيا.

وقال الأستاذ الجامعي إن “المغرب، وبفضل موقعه الاستراتيجي وعلاقاته التجارية القوية مع أوروبا، استفاد من استثمارات كبيرة من لدن المجموعات الأوروبية”، مؤكدا أن الاستقرار الاقتصادي والسياسي للمملكة مكنها من أن تصبح ثاني أكبر مستثمر إفريقي في القارة السمراء.

واعتبر المستشار الدولي في الشؤون الاقتصادية الإفريقية أن خروج المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية، الاتحاد الإفريقي حاليا، شكل “ضربة قوية” لإفريقيا حيث أن البلدان الإفريقية فقدت منذئذ “متحدثا قادرا على التحدث باسم كافة البلدان الإفريقية”.

وشدد، مع ذلك، على أن عودة المغرب إلى كنف الأسرة الإفريقية ستسمح له، بطريقة أو بأخرى، بتجسيد الحلم الذي أفضى إلى خلق منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1963. 

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى