الاستيطان الاسرائيلي يستعر مع تسلم ترامب رئاسة البيت الأبيض

المحرر

قال مسؤولون فلسطينيون الأربعاء، إن صمت الإدارة الأمريكية الجديدة على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يعتبر موافقة عليه.

واستعاد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية زخمه مع تولي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب السلطة، فخلال أقل من أسبوعين أعلنت إسرائيل عن 4 مشاريع استيطانية ضخمة.
وكانت أحدث المشاريع الاستيطانية في وقت متأخر الثلاثاء، عندما صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 3000 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

وفي ( 26 يناير ) أعلنت السلطات الإسرائيلية موافقتها النهائية على بناء 153 وحدة في حي استيطاني بمدينة القدس، وهي جزء من 900 وحدة سيجري بناؤها على مراحل.

وفي (25 يناير) صادقت الحكومة على خطط لبناء 2500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وتتركز معظم الوحدات الاستيطانية المقررة في مستوطنات آرئيل وعتصيون ومعاليه أدوميم، وتسعى إسرائيل إلى ضم الأخيرة التي يسكنها 37 ألف مستوطن إلى مدينة القدس.

وفي (22 يناير) أي بعد يومين من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، أعلنت السلطات الإسرائيلية منح تصاريح بناء لنحو 560 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، وكانت هذه التصاريح معلقة في ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي عارض الاستيطان وانتقده.

وقالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحافي “إن صمت الإدارة الأمريكية الجديدة بما فيها أولئك الرسميين الجدد المعينين في البيت الأبيض والذين يدعمون الاستيطان مادياً وسياسياً ومعنوياً دفع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لتفسير هذا الدعم والصمت باعتباره موافقة على هذا التصعيد الاستيطاني وتشجيعاً له.”

وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى