رجال الحموشي يطاردون عناصر خطيرة من بينها جزائريون

المحرر متابعة

التحقيقات مع الخلية الإرهابية الأخيرة، التى جرى تفكيكها من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قادت إلى تحریر مذکرات بحث في حق أمراء خلايا نائمة بالمغرب تبين أنهم كانوا ينسقون مع مشتبه بهم داخل وخارج الوطن في مخطط مدروس لتهريب الأسلحة من ليبيا عبر الأراضي الجزائرية، قبل أن تصل الی المغرب.
ونقلت يومية “المساء” في عددها ليوم غد الثلاثاء، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، انه مازالت مذكرات بحث من طرف المديرية العامة للأمن الوطني سارية في حق ثلاثة مشتبه بهم يحملون الجنسية الجزائرية، يعتقد أنهم شركاء لمواطن ألقي عليه القبض مؤخرا بطنجة من قبل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمدیریة العامة لمراقبة التراب الوطنی (الدیستی)، والمشتبه في انتمائه لما يسمى تنظیم “داعش” الارھابي.
وحسب الجريدة فقد تبين أن المبحوث عنهم يحملون الجنسية الجزائرية، وكانوا على علاقة بداعشي تشادي يخطط لإنشاء خلايا مكونة من مغاربة وجزائريين من أجل القيام بعمليات إرهابية فى أماكن سياحية ومؤسسات فندقية وثكنات عسكرية ومقرات دبلوماسية، بعد القيام بعملية معاينة فى مجموعة من مناطق المملكة، حيث كان المخطط الإرهابي يسعى للقيام بعملیات شبیهة بتلك التي وقعت في 16 ماي 2003.

زر الذهاب إلى الأعلى