مغربي متهم بالإرهاب: أمارس الجنس مع فتاتين يوميا.. لا وقت للصلاة

خرج جواد بنداود، صاحب البيت الذي أقام به عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة باريس 13 نونبر 2015، بتصريحات مثيرة، متشبثا ببراءته، وعدم معرفته بالإرهابيين الذين قتلوا أكثر من 100 شخص في الأحداث الدموية.

المغربي البالغ من العمر 29 سنة، والمتابع في قضية الاتجار بالمخدرات، قال في لقاء مع “Bobigny”، إنه يمارس الجنس يوميا مع فتاتين، ولا وقت لديه للصلاة، في محاولة منه لإظهار الجانب “السيء” منه، لإثبات براءته، والتبرأ من “داعش”، مضيفا :”آخر مرة أديت فيها الصلاة كنت بعمر 13 سنة، وأجبرني والدي حينها على الذهاب.. ومنذ ذلك الحين لم أعد نهائيا”.

صاحب المنزل الذي أثار جدلا كبيرا بسبب تصريحاته الساذجة خلال الأحداث الإرهابية الدموية، قال إنه في زنزانته بالسجن، كان يلصق صور نساء عاريات :”بعض الإخوة المسلمين أخبروني أن الأمر ليس جيدا”.

وكشفت صحيفة “لوموند” في مقال سابق، أن بنداود شد في أمر الإرهابيين بعد أن استأجروا منزله مقابل 150 أورو لثلاثة أيام، قائلا :” شككت في الأمر، شيء ما لم يكن واضحا” مردفا انه كان في حاجة إلى المال.

من جهة أخرى، تظهر المحادثات النصية بين بنداود وصديقته أنه كان يشك في الأشخاص الذين أجر لهم الشقة، كما أنه تساءل عن سبب عرضهم مبلغا كبيرا من المال مقابل ثلاثة أيام فقط في الشقة، والداعي وراء عدم اختيارهم الإقامة في الفندق ماداموا قادرين على دفع مبلغ كبير.

زر الذهاب إلى الأعلى