احتجاجات الفايسبوكيين المغاربة تدفع برلمانيا فرنسيا للتراجع عن تصريحاته حول الحالة الصحية للملك

المحرر متابعة

 

دفعت الاحتجاجات المغربية على فايسبوك، النائب الفرنسي عن الحزب الاشتراكي، جان غلافاني، الى التراجع عن تصريحاته حول الحالة الصحية للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، مؤكدا أن ما قاله عن صحته كان مجرد “إحساس”، وفق ما نشره موقع “عربي 21”.

 

 وكان جان غلافاني قال في تقرير أعده مع النائب النائب عن الحركة من أجل الجمهورية، غي تيسيي، في اجتماع للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي أن الوضع في الدول المغاربية، وخاصة في المغرب وتونس والجزائر هش، إذ تعيش حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، لأن الحالة الصحية لحكامها مقلقة.

 

 وأوضح غلافاني في حوار مع قناة (BRTV)، أن ما قاله حول صحة ملك المغرب، محمد السادس، والرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، والرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة مجرد “إحساس خاص بي”، وقال إنه “في الدول المغاربية، من اللافت للنظر أن نرى السلطة تكون لدى رجال إما كبار في السن، أو مرضى، أو كبار السن ومرضى”، في نفس الوقت. 

 

 وقال النائب الفرنسي في حواره أنه “ليس سرا أن قائد السبسي يبلغ من العمر 90 سنة، ولا يمكن أن يبقى على رأس الدولة التونسية لمدى عشرين عاما. وأن بوتفليقة، مسن ومريض، وهذه حقيقة، وأن العديد (من الجزائريين) لا يتحدثون عن هذا الأمر فقط بل يستعدون له، وهناك أشياء عديدة تنظم حوله (خلافة بوتفليقة)”.

  

 وأشار بلاغ نشر أمس الخميس، أن جان غلافاني “وضع النقط على الحروف” أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي التي ترأسها إليزابيت غيغو.

 

 وقال غلافاني: “لست طبيبا، ولم أستشر أي طبيب.. أكذب التأويل الذي بني على كلامي؛ ليست لدي أي معلومات، ولم أصرح بأي شيء حول الحالة الصحية لملك المغرب”.

 

 وكشف النائب الفرنسي أن “ملك المغرب استدعاني من خلال محاميه بشكل ودي، لابد لي من قول ذلك، لأنه يعلم (الملك) أن في تقريري وتعليقاتي أكن كل الاحترام للملك وحكمه”، وقال إن العاهل المغربي “تأثر بكل ما ورد في التقرير” عن حالته الصحية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى