رسالة الى رفاق خديجة الرياضي: اسمحوا لي أن أشهر بكم

المحرر الرباط

 

اتهمت ما يسمى اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب وستة نشطاء آخرين، عددا من وسائل الإعلام المغربية، بإنجاز مواد إعلامية حاولت التشهير بعدد من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين بالمغرب، وقالت إن ذلك يدخل في إطار التحريض الإعلامي برعاية جهات مقربة من دوائر صناعة القرار بالمملكة.

 

منابر اعلامية تم اتهامها بالتشهير بمناضلي اخر الزمان، في وقت لم تقم به تلك الجرائد سوى بنقل وقائع تبثت صحتها بعدما أماطت اللثام عنها تقارير اعلامية، و اتضح بشكل واضح و صريح الطريقة التي يتم من خلالها نهب الاموال تحت مظلة حقوق الانسان، و كيف ان خديجة الرياضي و معها المعطي منجيب قد خرقا القانون لتحقيق مارب شخصية، تدخل في اطار المناورات الماكرة التي يقوم بها الشلاهبية في المغرب من أجل السرقة.

 

و بما ان كشف المستور، و تعرية الحقيقة اصبحت في منظور رفاق خديجة الرياضي و من معهم تشهيرا، فلا بأس ان نشهر بهم بدورنا، طالبين منهم الاستأذان بذلك، في اطار ممارسة مهام صحفية، تقتضي نقل الواقع كما هو، و الكشف عن الفساد سواء تعلق الامر بالادارة العمومية، أو بأشخاص لطالما حاولوا استغلال المكونات الحقوقية في قضاء ماربهم الخاصة.

 

عندما تنقل جريدة الاحداث المغربية، خبرا مفاده استغلال المعطي منجب، لشركة مشبوهة في تحصيل موارد مالية تحت مظلة مكتب للدراسات لا يغدو ان يكون مركزا لانجاز تقارير استخباراتية هي عبارة عن دراسات تباع للسفارات الاجنبية، هل يمكن اعتبار ذلك تشهيرا؟ و عندما تقوم “خدوج” باستغلال اسماء عدد من الجمعيات في توقيع تقرير مرفوع الى هيئة حقوقية دولية، دون علمها، فينقلها الاعلام هل يسمى ذلك تشهيرا؟

 

عندما يتم ظبط الفتى المدلل للمعطي منجيب، في حضن عشيقته المتزوجة، فتقوم الصحافة بالتطرق الى هذا الموضوع، شأنه شأن الالاف من المواد التي تم نشرها في نفس السياق هل يعتبر ذلك تشهيرا، و لماذا يرتبط التشهير في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمناضليها فقط، بينما لا تتوقف هي عن التظاهر دفاعا عن حرية الاعلام و الراي؟ و هل اصبحت خديجة و المعطي من الوصايا العشر لسيدنا موسى حتى لا يتطرق الاعلام لفضائحهما التي لا تنتهي؟

زر الذهاب إلى الأعلى