لقاء زيان وشباط يفضي إلى تأسيس جبهة ضد التحكم لحماية المؤسسة الملكية

المحرر

كشف مصدر حضر الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأربعاء، والذي استقبل خلال حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، أعضاء المكتب السياسي للحزب المغربي الليبرالي برئاسة محمد زيان، كواليس اللقاء.

وحسب مصادر اعلامية، فإن الاجتماع الذي تم عقده بالمقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط، دار حول عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، والذي تحفظ الطرفان إزاءه، خصوصا أن الاستقلاليين صوتوا على القرار بالغرفة الأولى للبرلمان بتحفظ، مؤكدا في مقابل ذلك على أن الحزبين وراء إرادة الملك محمد السادس وقراراته الديبلوماسية الخارجية.

كما شدد المصدر نفسه، على أن اللقاء كان مناسبة أيضا لتدارس الأوضاع التي تعيشها بلادنا في ظل البلوكاج الحكومي، حيث جدد الحزب المغربي الليبرالي مطلبه بانتخابات سابقة لأوانها، علما أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية قدم تنازلات عديدة، الأمر الذي رفضه الحزبان معا، معتبرين هذه التنازلات انبطاحا للتحكم ولعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

وفي السياق ذاته، طالب الحزب المغربي الليبرالي بتكوين جبهة ضد التحكم، وضد القرارات التي تسعى للزج بالمؤسسة الملكية في مأزق مع الشعب(..)، وهو ما قابله حزب علال الفاسي بالإيجاب.

تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع حضره عن حزب الاستقلال كل من القياديين البارزين حمدي ولد الرشيد وعبد القادر الكيحل وعبد الغاني لحلو، وكذلك إسحاق شارية ونجل محمد زيان وقياديين آخرين عن الحزب المغربي الليبرالي.