أفادت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران لا يقول الحقيقة كاملة بخصوص ما أصبح متداولا حول “البلوكاج” الحكومي، ولم يذكر من الشروط التي اقترحها عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار سوى عدم قبوله بتواجد حزب الاستقلال في ذات الأغلبية التي لم ترى النور بعد قرابة 8 أسابيع من انتخابات 7 أكتوبر.
وأضافت ذات المصادر أن رئيس الحكومة أخفى عن الرأي العام شرطان أساسيان هما: طلب أخنوش من ابن كيران أن لا يكون خلال نصف الأسبوع رئيسا للحكومة وفي النصف الثاني من ذات الأسبوع يتحول إلى زعيم معارض، كما التمس منه كشرط ثاني أن لا يصرح بما يناقض ما تتفق عليه أغلبية مكونات الحكومة.
واعتبرت مصادر متطابقة أن ابن كيران تعمد إخفاء هذين الشرطين لإبراز نفسه في موقع الضحية.
فيما صرح عضو من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والذي فضل عدم ذكر اسمه أن ابن كيران ركز على ما بدا له غريبا كشرط في مشاركة حزب الأحرار في التشكيلة الحكومية بفرضه ضرورة إقصاء حزب الاستقلال الذي اتخذ برأيه “موقفا رجوليا” في الدفاع عما تفرضه نتائج انتخابات 7 أكتوبر.
