داعِش يضرِب باريس ويقتل شُرطيا و شَريكَته !

 

المحررعن موقع البطولة

 

أقدم مسلّح على قتل شرطي فرنسي في بلدة مانيانفيل شمال غرب باريس ليلة اليوم الاثنين، فيما تمكنت عناصر التدخل السريع من إنقاذ ابن الشرطي وقتل المسّلح، غير أنها لم تتمكن من إنقاذ الزوجة التي عثر عليها جثة هامدة.

وأشار مصدر في الشرطة إلى أن الرجل ادعى انتماءه لتنظيم داعش خلال المفاوضات مع قوات التدخل، قبل أن يقتل، وقال شهود للمحققين إن الرجل صرخ “الله أكبر” عند مهاجمته الشرطي.

و وفق الداخلية الفرنسية، فقد وجه شخص طعنات قاتلة إلى شرطي من رتبة عالية عندما كان هذا الأخير في طريقه إلى بيته، وفور علم وحدات التدخل السريع بمقتل الشرطي واحتجاز زوجته وابنه، انتقلت إلى مكان الحادث، وانتهت عملية مطاردة الجاني بقتله وكذا باكتشاف جثة الزوجة التي تعمل كذلك بوزارة الداخلية، فيما لم يلحق أيّ ضرر بالطفل.

وحسب ما نقله الناطق الرسمي باسم الداخلية الفرنسية، فقد تعرّض الشرطي إلى تسع طعنات من السكين بعد أن ترّبص به الجاني، كما أقدم هذا الأخير على قطع الكهرباء والغاز من المنزل واحتجاز أسرة الشرطي، وقد جرت مفاوضات بين الشرطة والمختطف، قبل أن تعمل وحدات الشرطة على اقتحام البيت وقتل المختطف.

و يرى عدد من المهتمين الرياضين أن حدثا مثل هذا قد يؤثر على المجرى العام لمنافسات كأس أوروبا للأمم المقامة بفرنسا حاليا، غير مستبعدين قرارا مفاجئا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمعية الداخلية الفرنسية، يقرر إلغاء اليورو، بعد توالي الأحداث المأساوية، بداية بشغب المشجعين، و وصولا لمقتل شرطي على يد تنظيم “داعش”، في الأيام الأربعة الأولى فقط من بداية هذه المنافسة الكروية.

زر الذهاب إلى الأعلى