بنحمزة: من يعترضون على الميزان ليسوا في موقع يؤهلهم لذلك.. وأخنوش يحاول “الانقلاب”

المحرر متابعة

قال عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، بأن “الذين يعترضون على حزب الاستقلال وبغض النظر عن أنهم ليسوا في موقع يؤهلهم إلى ذلك، فإنهم يقومون بذلك بغاية معاقبة حزب الاستقلال الذي انحاز إلى ما عبّر عنه الشعب المغربي عبر صناديق الاقتراع، وتعيين الملك لبنكيران رئيساً للحكومة”.

و أضاف المتحدث في تصريح ل”هافينغتون بوست” أن هذا الاعتراض أيضاً، “يهدف إلى عزل رئيس الحكومة ومنع أي تقارب بين الأحزاب الوطنية التي تملك استقلالية قرارها في مقابل الأحزاب التي صنعتها الإدارة (في إشارة إلى أحزاب التكتل الثلاثة) في فترات سيئة الذكر من تاريخ المغرب، وتجرّب جهاتٌ اليوم محاولة توظيفها من جديد لإعاقة التراكم الديمقراطي”.

كما يشدّد عادل بنحمزة، على أن حزب التجمع الوطني للأحرار، “وبصفة خاصة عزيز أخنوش الرئيس المعيّن حديثاً، يقومون بدور المناولة لنفس الجهة التي سعت إلى إفساد اقتراع 7 أكتوبر والتحكم في مخرجاته، وما تبع ذلك من محاولة للانقلاب على النتائج وعلى تنفيذ الملك لروح ومنطوق الفصل 47 من الدستور” (يؤكد أن الملك يعيّن “رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدّر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها. ويعيّن أعضاء الحكومة باقتراح من رئيسها).

واعتبر الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، أن هذا الأمر “عنوان أزمة سياسية عميقة لا تتعلق فقط بمسار تشكيل الحكومة الثانية لبنكيران، ولكن بما يظهر اليوم جلياً من رغبة لدى البعض في فرملة التحول الديمقراطي والمسّ المباشر بالاختيار الديمقراطي لبلادنا الذي أضحى أمراً دستورياً لا يمكن المساس به”.

زر الذهاب إلى الأعلى