بعد المونديال..خبرة وكفاءة رجال الحموشي تسيل لعاب الجهاز الأمني القطري

باتت الخبرة والكفاءة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية المغربية بشهادة العالم أجمع محط اهتمام من طرف أجهزة أمنية عربية، وخير دليل على ذلك الزيارة التي قادت مؤخرا عبد اللطيف حموشي، المدير العام لقطبي المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني إلى عدد من الدول العربية وعلى رأسها قطر.

ووفق بلاغ للمديرية العامة فقد عقد الحموشي بالعاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد المنصرم لقاءات مع عبد الله بن محمد الخليفي، مدير جهاز أمن الدولة القطري، مرافقا بمسؤولين أمنيين قطريين رفيعي المستوى.

وتأتي هذه الزيارة في سياق دولي مطبوع بمجموعة من المتغيرات، وترافقه تحديات أمنية مختلفة ومتنوعة، ما جعل من هذا اللقاء فرصة سانحة للوقوف على أهم التحديات الأمنية المشتركة بين البلدين، خاصة تلك المرتبطة بالجرائم الدولية العابرة للحدود، وبالتهديدات الإرهابية المحدقة بالبلدين الشقيقين، كما هو الشأن بالنسبة لانعكاسات التطورات المقلقة في بعض البؤر المتوترة عبر العالم.

وشكل هذا اللقاء مناسبة للطرفين لتعزيز التعاون العملياتي المشترك عبر تفعيل شراكات أمنية هامة، وتم تدارس سبل تدعيم التنسيق الأمني بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في جميع المجالات الأمنية، وتكثيف الجهود من أجل مواجهة تداعيات الظاهرة الإرهابية على أمن واستقرار البلدين.

وتأتي هذه الزيارة الأولى لعبد اللطيف الحموشي بعد مشاركته في تأمين كأس العالم 2022 التي احتضنتها قطر لتؤكد مدى اقتناع الجهاز الأمني القطري بكفاءة وخبرة الجهاز الأمني المغربي تحت قيادة السيد المدير العام، الذي مافتئ يؤكد علو كعبه في تأمين مختلف التظاهرات الدولية سواء تلك التي تنظم على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي لاسيما في بعض المناسبات التي تنظمها بعض الدول الشريكة للمغرب.

ولاشك أن الدور الكبير الذي لعبه رجال الحموشي في تأمين مونديال قطر، جعل كل الأنظار تتجه إليه، و جعل المخابرات المغربية محور حديث صالونات الاستخبارات العالمية، وهو ما يفسر رغبة مختلف الأجهزة الأمنية في العديد من الدول في التعاون مع الجهاز الأمني المغربي لمواجة مختلف التحديات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى