الداخلة: برلماني في قلب فضيحة بسبب ورود اسمه في ملف مخدرات صلبة

المحرر الرباط

لاتزال قضية ضبط شحنة من المخدرات سنة 2010, كانت مخبأة بعنابة داخل اسماك مجمدة موجهة للتصدير خارج اوض الوطن، تشكل مادة دسمة يتداولها المواطنون بمدينة الداخلة دون ادنى دهشة ولا استغراب، متسائلين عن مصير التحقيق مع الأشخاص الذين وردت اسماؤهم في المحاضر.

و يؤكد متداولو هاته الاخبار، على ان السبب الذي حال دون دهشتهم من تلقي المعلومة، هو مراكمة البرلماني المعروف الذي ورد اسمه في المحاضر، لثروة خيالية و في وقت وجيز جدا، و شراكاته في عدد من المشاريع السياحية و غيرها.

و بينما لايزال اتباع البرلماني اياه، مصرون على ان المحاضر التي تضم اسمه مفبركة، من طرف خصوم سياسيين قرر الانفصال عنهم و مغادرة حزبهم، يطالب المئات من النشطاء ببلاغ رسمي صادر عن المعني بالامر يوضح من خلاله حيثيات ما يروج، بصفته السياسية او بصفة انه شخصية عمومية.

و ربطت المحرر الاتصال بمصادر مقربة من البرلماني المذكور لاجل الاستفسار عن حقيقة ما يروج، غير انها لم تؤكد لنا لا صحة المعلومة ولم تكذبها، و اكتفت بالاجابة: “الله اعلم”، بل و استبعدت مصادرنا ان تصل الامور باعداء الرجل لدرجة فبركة محاضر رسمية و نسبها له.

من جهة اخرى تحدث عدد من السياسيين عن تواجد البرلماني بالعاصمة الادارية للمملكة منذ فترة، لاجل البحث عن حلول للورطة التي قد يسقط فيها بعد تداول الخبر على وسائل الاعلام، و هو ما قد يعجل بإعادة فنح الملف.

و كانت السلطات قد حجزت كمية من المخدرات المخبأة داخل اسماك مجمدة، و فتحت تحقيقات انتهت باعتقال عدد من الاشخاص، أحدهم ذكر اسم برلماني صحراوي معروف، و اكد للمحققين على انه سبق و ان باع كيلوغرام من الكوكايين لشخص اخر.

و يطالب النشطاء بمدن الصحراء، بالكشف عن تفاصيل هاته القضية التي و ان صحت، فإنها تتضمن مسطرة مرجعية ضد البرلماني، الذي يمتلك مشاريع ضخمة داخل المغرب و خارجه، و يعتبر واحدا من اباطرة الصيد البحري بالصحراء المغربية.

تجدر الاشارة الى ان جريدة المحرر بصدد انجاز تحقيق صحافي سنعيد من خلاله طرح قضية ورود اسم المعني بالامر في محاضر متعلقة بالاتجار في المخدرات و ذلك لأجل تنوير الرأي العام.

زر الذهاب إلى الأعلى