الرعاع يفقدون صوابهم و يعيدون تدوير النفايات على قمامتهم الاعلامية

المحرر الرباط

لم نكن نعلم بان مقالات حاولنا من خلاله تذكير “مولات روتيني اليومي” بالبيئة التي لفظتها في الاعلام و الصحافة، سيترك اثرا نفسيا عميقا في نفوس الرعاع الذين يرعونها و يدعمونها من المال العام، و الذين حسبوا ترفع البعض عن التعقيب عليهم انتصارا و انجازا.

و لاننا لا نتصفح الماخور الاعلامي اياه، احتراما لانفسنا قبل اي شيء، فقد تلقينا عددا من الاتصلات تفيد بأن الماخور قد اعاد نشر فيديو ل “مولات روتيني اليومي” عدة مرات على الواجهة، ربما لان القائمين عليه لم يعد لديهم ما يخسروه على اشهارات الفايسبوك، أو انهم فضلوا الصرف على قنينات الخمر بدل الدفاع عن “بنديرهم لمشرگ”، والاستنجاد بخدمات السيد مارك.

و من بين المتصلين من أكد لنا على أن عيناه قد وقعت على الفيديو بفايسبوك منشور و مدعم، أي أن الرعاع يدفعون للفايسبوك كي ينشر نفاياتهم على نطاق واسع، ظنا منهم ان ذلك سيمكنهم من الضغط على الجهات االتي يسعون الى مهاجمتها.

أفقد هؤلاء صوابهم لدرجة أنهم يتعمدون اعادة تدوير النفايات على قمامتهم الاعلامية، جاعلين من انفسهم مسخرة في اوساط الاعلاميين و الدكاترة الذين يهاجمونهم باستعمال بقايا اليوتوب و مخلفات الافلام التركية.

ان تنشر خرافة على ماخور اعلامي، قبل يوم، و منذ داك الوقت و انت تقوم باعادة تدويرها حتى تبقى اطول مدة في السلايدر، فهذا لا يعني سوى أنك ترقص رقصة الديك المذبوح الذي يعلم علم اليقين أن عمليات صلق و “ترييش” و طبخ لازالت تنتظره.

نسأل الله جل جلاله أن يسامحنا، لاننا نعلم مسبقا أن الظغط النفسي يساهم في تأزيم صحة الاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة، لكن هدفنا لم يكن سوى تذكير اختنا التي لا نحترمها للاسف، بأن مكانها الطبيعي هو ماسكات الوجه و صباغة الاطافر.

زر الذهاب إلى الأعلى