فيديو إباحي لإمام مسجد يهز ضواحي أزيلال
لا حديث هذه الأيام بمنطقة ضواحي أزيلال سوى على فقيه يؤم الناس بعدما انتشر شريط فيديو جنسي يظهره وهو يمارس العادة السرية، خلال مكالمة مع إحدى الفتيات.
ويظهر الإمام الضحية في الفيديو، الذي تفوق مدته دقيقة ونصف دقيقة، عاريا ويمارس العادة السرية، وهو يجري مكالمة هاتفية بالفيديو مع امرأة، تمارس بدورها حركات وأفعالا جنسية.
ووفق مصادر محلية، فإن الفقيه الشاب، كان في الفترة التي سبقت تسريب المقطع، يواجه بعض المشاكل مع زوجته، وأنها غادرت البيت قبل “الفضيحة”، وهو ما استغله لربط اتصالات جنسية بنساء على مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب له في ورطة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الفقيه غادر بيته واختفى، بمجرد انتشار الفيديو، ومواجهته من قبل السكان، إذ جمع أغراضه وفر تاركا وراءه وظيفته وزوجته وابنه.
ومن جهة أخرى، فسرت المصادر ذاتها، أن الزوجة غادرت البيت، بسبب حديث زوجها مع نساء أخريات داخل المنزل، حسب إفادتها.
وقرر السكان إخبار وزارة الأوقاف بما وقع، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورط، الذي لم يحترم صفته ومكانته والمسؤولية التي تحملها، إذ صدم كثيرون بعد توصلهم بالمقطع الخليع.
وما تزال هوية المرأة التي كانت تمارس معه الجنس عن بعد مجهولة، وهل يتعلق الأمر بامرأة حقيقية، أم خدعة قامت بها إحدى الشبكات المتخصصة في ابتزاز الضحايا، كما أن دوافع تسريب المقطع غير معروفة أيضا، إذ يرجح أن الذي سجل الفيديو طالب الضحية بأموال، وعندما عجز عن تسديدها قام بتسريبه.
