أشرطة جنسية تنهي حياة سيدة متزوجة بسدي إفني

تسببت علاقة استغلال جنسي بين متزوج وقاصر بسيدي إفني في مجزرة، راحت ضحيتها خمسينية، وينتظر أن يباشر قاضي التحقيق المكلف بالأحداث، في الأيام القليلة المقبلة، جلسات الاستنطاق التفصيلي للقاصر، المودع بالإصلاحية، منذ أسبوع.
ووفق صحيفة الصباح التي أوردت الخبر، فإن الضحية، وهي زوجة للمتهم الرئيسي، المتورط في الاستغلال الجنسي، عثرت على أشرطة شاذة تجمع بين زوجها والقاصر، لتفضح سلوكه، وتواجهه بما اكتشفته، ما دفعه إلى إبلاغ القاصر بالفضيحة.
ومباشرة بعد علم القاصر، انتابته حالة من الخوف من أن تقوم المرأة بنشر الأشرطة التي أخذتها من هاتف زوجها، ليخطط لسرقته، حتى ينتزع منها الأدلة.
وفي يوم الواقعة، غافلها عندما كانت وحيدة بالمنزل، إذ استغل غياب زوجها، بعد توجهه إلى السوق، ليقتحم عليها المنزل، وهو يحمل سكينا نظير تلك التي تنحر بها الأضاحي، وغافلها بطعنات انتهت بقتلها.
ومباشرة بعد عودة الزوج، اكتشف زوجته مضرجة في دمائها ليبلغ عناصر الدرك الملكي، إذ ساد الاعتقاد في البداية أن الجريمة ارتكبت من أجل السرقة، إلا أن أبحاث الدرك، تمكنت بعد ذلك من تحديد مكان القاصر، باستغلال الأبحاث العلمية وتحديد الأماكن، ليتم إيقافه بالبيضاء، التي فر إليها وهو يحمل هاتف القتيلة.
وأثناء إخضاعه للبحث، اعترف القاصر باستغلاله جنسيا من قبل زوج القتيلة، والإغراءات التي تعرض لها من أجل تلبية نزواته الشاذة، كما أكد أنه كان يناوله مخدرا في البداية قبل أن تتطور العلاقة، إذ أصبح ينفذ أوامره. كما أفصح لعناصر الدرك عن سبب ارتكابه الجريمة، مشيرا إلى أن زوج الضحية أخبره بأنها وضعت يدها على أشرطة سبق أن صورها رفقته، بعد أن تمكنت من البحث في هاتفه، وأنها تهدده بفضحه، وهي الأمور التي خشيها القاصر، ليفكر في سرقة الهاتف لتجريدها من الأدلة التي ستفضحه بين الناس وعائلته.
وعقب ذلك أوقفت عناصر الدرك الملكي، زوج القتيلة، للبحث معه حول ملابسات اعتداءاته الجنسية على القاصر، لتتم متابعته من قبل الوكيل العام ويودع السجن بدوره.

زر الذهاب إلى الأعلى