المجلس الوطني للصحافة يرفض ادراج موقع المحرر في قاعدة بياناته و يحرم مدينة بوجدور من ممثلها الوحيد داخل الساحة الاعلامية

المحرر الرباط

في خطوة تنم عن كثير من الحقد و الصبيانية، رفض المجلس الوطني للصحافة ادراج جريدة المحرر ضمن قاعدة بيانات موقعه الالكتروني، الذي يضم الاسوأ و الابشع على مر التاريخ.

و لم تتلقى ادارة الجريدة اي رد على مراسلات الكترونية، طالبت من خلالها المجلس الوطني للصحافة بادراج المحرر ضمن قائمة الجرائد المدرجة في قاعدة بياناته.

و عبر موظف مكلف بعمليات تسجيل المواقع،  يدعى “الراوي” في اتصال بموقع المحرر عن رفضه طلب المحرر بدعوى أن الملاءمة الممنوحة له من طرف مؤسسة النيابة العامة بالعيون “ماواكلاش” حسب تعبيره.

رفض ادراج المحرر المتواجد بالساحة الاعلامية منذ سنة 2015، يتزامن و تواجد مواقع وهمية على منصة المجلس، و اخرى لم يتم تحيينها منذ سنوات، في مشهد يطرح العديد من علامات الاستفهام.

و إذ نعبر عن استغرابنا من موقف المجلس حيال جريدة المحرر الحاصلة على الملاءمة منذ سنة 2017، فإننا نتساءل عما اذا كانت هناك جهات تعطي اوامرها بمحاربتنا من قبل آلهة الصحافة المخلدة عند المغاربة.

و نحمل مسؤولية هذا التصرف الصبياني الذي ينم عن حقد دفين و تصفية حسابات فارغة لرئيس اللجنة المؤقتة التي بعتبرها عشرات الزملاء غير قانونية بل و يرفضون الاعتراف بها كجهاز وصي على قطاع الصحافة و النشر.

و يعبر طاقم المحرر عن امتعاضه من الموقف السلبي لاحدى النقابيات التي بدل أن تقف الى جانب الصحافيين تمارس التطبيل للقرارات الغير قانونبة للمجلس، في اطار المحاباة النقابية و الحزبية الرخيصة.

و ندعو في جريدة المحرر، التي تأسست سنة 2015 بمدينة بوجدور جنوب المغرب، الوزير المهدي بنسعيد الى تحمل المسؤولية فيما يقع، خصوصا و أن واقع الحال يؤكد على أن الوزارة اصبحت شبه عاجزة على القيام بادوارها في ظل توغل بعض تماسيح الاعلام و هيمنتهم على اختصاصات الدولة و القضاء.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى