إشادة إفريقية بالمبادرة الدولية لجلالة الملك لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي

لقيت المبادرة الدولية لجلالة الملك لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي إشادة إفريقية من قبل المسؤولين المشاركين في الاجتماع الوزاري للتنسيق بشأن المبادرة الدولية لجلالة الملك لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي المنعقد يومه السبت بمراكش.

الإشادة جاءت عن طريق وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، بكاري ياو سانغاري ونظيره البوركينابي كاراموكو جان ماري تراوري.

النيجر تقدم دعمها الكامل لهذه المبادرة المحمودة

وأكد المسؤول النيجري أن المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نابعة من إرادة المغرب تعزيز التنمية المشتركة للقارة الإفريقية بشكل عام، ومنطقة الساحل بشكل خاص.

وقال إن النيجر تقدم “دعمها الكامل لهذه المبادرة المحمودة التي تعزز قناعاتنا وأمل ساكنتنا في الرفاه الذي تتطلع إليه بشكل مشروع”.

وفي هذا الصدد، أشار رئيس الدبلوماسية النيجرية إلى أن الخطاب الملكي الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء الذي أعلن فيه جلالة الملك عن هذه المبادرة “يعكس مرة أخرى الرؤية الكبيرة” لجلالته لصالح الوحدة الإفريقية.

وقال “إننا نأمل أن تتيح هذه المبادرة الملكية فرصا حقيقية لاستغلال مواردنا وتحويلها وتسويقها، وتسريع الربط الإقليمي والتدفقات التجارية من أجل تحقيق الازدهار المشترك للمغرب ولبلدان الساحل”.

وتابع السيد سانغاري أن المبادرة الملكية تتماشى بشكل تام مع دينامية التكامل التي انخرطت فيها دول الساحل، لا سيما من خلال تحديث البنيات التحتية لهذه البلدان، وربطها بشبكات النقل والاتصال الموجودة في محيطها الإقليمي، مشيرا إلى أنه بفضل كافة الجهود التي يبذلها المغرب وبلدان المنطقة، فإن الساحل “لن يكون منطقة تفتقد للاستقرار وإنما منطقة مزدهرة”.

من جهة أخرى، أشاد الوزير النيجري بالدعم الثابت المقدم لبلاده من قبل المغرب، “الصديق الحقيقي للنيجر، الصديق الدائم”.

وإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، تميز هذا الاجتماع التنسيقي، المنظم بمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمالي، عبدو اللاي ديوب، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، وكذا المدير العام لإفريقيا والاندماج الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، أبكار كورما.

وتعد المبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي امتدادا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إفريقيا مزدهرة.

وتوفر هذه المبادرة الملكية إمكانات غير مسبوقة، من شأنها تقديم حلول مناسبة لتعزيز الاندماج والتعاون الإقليميين، والتحول الهيكلي لاقتصادات هذه الدول الشقيقة وتحسين الظروف المعيشية لساكنة دول الساحل والصحراء في إطار مقاربة مبتكرة ومندمجة لتعزيز استقرار وأمن المنطقة.

بوركينا فاسو ترحب إيجابيا بالمبادرة الملكية

وبدوره أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين المقيمين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، أن المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، تعد رافعة متينة لتحول اقتصادات بلدان الساحل واندماجها في الاقتصاد العالمي.

وأوضح السيد تراوري، أنه “فضلا عن التعبير على التضامن الفاعل، تعد هذه المبادرة نداء للاعتراف بحقوق وقيم البلدان غير المطلة على الساحل في الاقتصاد العالمي”.

وقال إن “بوركينا فاسو ترحب إيجابيا بكل مبادرة رامية إلى تحويل انتمائها القاري إلى فرصة، لأنه من الواضح أن بلداننا ظلت لزمن طويل فقيرة بسبب سياسات غير مناسبة”، مشيرا إلى أن مبادرة جلالة الملك تندرج بشكل تام في إطار طموح بلدان الساحل، وتحفيز إمكانياتها الهائلة للحد من ثقل العزلة بالاعتماد على سياسة هيكلية للاندماج ناجعة وتعد بالنمو.

وبعد أن أبرز حمولة هذه المبادرة الملكية، أشار وزير الخارجية البوركينابي إلى أن بلدان الساحل ستعمل على “تبنيها والعمل على إنجاح هذا الورش الضخم”.

وإلى جانب المسؤول البوركينابي، عرف هذا الاجتماع، الذي نظم بمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمالي، عبدو اللاي ديوب، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، باكاري ياو سانغاري، وكذا المدير العام لإفريقيا والاندماج الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، أبكار كورما.

وقد تم الإعلان عن هذه المبادرة الملكية في الخطاب الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء. وتعد امتدادا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إفريقيا مزدهرة.

وتوفر هذه المبادرة الملكية إمكانات غير مسبوقة، من شأنها تقديم حلول مناسبة لتعزيز الاندماج والتعاون الإقليميين، والتحول الهيكلي لاقتصادات هذه الدول الشقيقة وتحسين الظروف المعيشية لساكنة دول الساحل والصحراء في إطار مقاربة مبتكرة ومندمجة لتعزيز استقرار وأمن المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى