الأمن المغربـي..حنكة وكفاءة ويقظة يشهد عليها الجميع

لا يختلف اثنان على نجاعة وكفاءة الأمن المغربي في محاربة الإرهاب والتطرف ومكافحة الجريمة بجميع انواعها، وضمان الاستقرار والأمان سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي والدولي. فقد كان الجهاز الأمني المغربي محل إشادات دولية متوالية نظير أدائه ويقظة أجهزته الإستخباراتية والأمنية التي جنبت البلاد وعدد من الدول الشقيقة الهجمات الإرهابية.

على مستوى محاربة الإرهاب والتطرف:

تواصل أجهزة الأمن المغربية جهودها في محاربة الإرهاب، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المغرب. وخلال عام 2023، تمكنت أجهزة الأمن المغربية من تحقيق العديد من النجاحات في هذا المجال، فعلى المستوى الوطني فقد تم تفكيك حوالي8 خلايا إرهابية يشتبه تورطها في التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، وثم ذلك بمدن طنجة وتطوان وانزكان أيت ملول سوق الأربعاء الغرب وتطوان والعرائش.

أما على مستوى الدولي، فقد كان الفضل للجهاز الأمني المغربي كبير في تجنيب عدد من العواصم والمدن الأوروبية حمامات دم ، وقد مكنت حنكة ويقظة الأمن المغربي من تفكيك خلايا إرهابية والإطاحة بمتطرفين بمدينة “إيسن” غربي ألمانيا، وكما هو الشأن بالنسبة لألمانيا، فقد مكن تعاون مغربي اسباني من إفشال مخططات ارهابية في مليلية المحتلة، كما تم توقيف متطرفين في عمليات أخرى بمناطق مختلفة بإسبانيا بناء على معلومات وفرتها المخابرات المغربية.

على مستوى التدبير الأمني للتظاهرات الكبرى:

وعلى غرار محاربة الإرهاب والتطرف، فالخبرة الأمنية المغربية نجدها حاضرة أيضا في التظاهرات الكبرى والدولية، وقد كان الأمن المغربي بقيادة عبد اللطيف الحموشي حاضرا في مونديال قطر، وكان ساهرا على التدبير الأمني لهذا الحدث الكروي العالمي الذي يتطلب أجهزة أمنية على مستويات كبيرة من الخبرة والحرفية والجاهزية والاستعداد والحزم واليقظة والتواصل الفعال، وكلها شروط حاضرة في الجهاز الأمني المغربي بشهادة الجميع.

وعلى المستوى الوطني أيضا فقد نجح رجال الحموشي في تأمين عدد من التظاهرات الدولية الكبرى التي احتضنها المغرب بدءا بالاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي احتضنتها مراكش، وصولا إلى المؤتمر ال47 لقادة الشرطة والأمن العرب الذي نظم في مدينة طنجة مطلع الشهر الجاري، والذي انتهى على وقع إشادة عبر عنها كل من الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والأمين العام للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بـ”الدور الحاسم الذي تقوم به أجهزة الأمن المغربية الكفؤة في توفير مناخ الأمن والاستقرار الضروري لمسار التطور والازدهار الذي تعيش في كنفه المملكة المغربية”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى