مدينة طنجة ترتدي الزي الامني لاحتضان الاجتماع السنوي لقادة الأمن والشرطة العرب

المحرر من طنجة

انطلقت فعاليات الاجتماع السنوي لقادة الأمن والشرطة العرب في دورته السابعة والأربعين، و ذلك مشاركة وفود امنية رفيعة المستوى من مختلف الدول العربية التي وضعت ثقتها في بلادنا لاحتضان هذا الحدث.

اعتراف عربي بنجاعة المؤسسات الامنية المغربية، يسيق اعتراف مختلف دول العالم التي أجمعت على أن تحتضن بلادنا الدورة 93 من اشغال الجمعية العامة لمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ما يمنح للمديرية العامة للامن الوطني و مختلف الاجهزة الموازية لها العلامة الكاملة.

حدث عربي بهذا الحجم، ماكان ليتحقق فوق ارضنا الشريفة لولا الانجازات الامنية و الاستخباراتية التي بصمت عليها مؤسساتنا، و المجهودات التي بذلها و يبذلها في ماة الوطن خدمة للوطن و للانسانية على حد سواء.

و بات المغرب منذ سنوات، يعتبر مرجعا يضرب به المثل في المجال الامني، خصوصا بعدما تمكن من رفع التحدي في مواجهة خطر التطرف، و ساهم في صد هجمات ارهابية كانت موجهة لدول اروبية و امريكية و حتى عربية، عبر تقديم معلومات استباقية حالت دون وقوع حمامات دم.

اليوم الاول من الاجتماع السنوي لقادة الأمن والشرطة العرب في دورته السابعة والأربعين، اماط اللثام عن براعة الادارة العامة للامن الوطني في التنظيم، و اكد للاشقاء أن حماة وطننا بارعون حتى في تدبير الاحتفالات و المناسبات الضخمة و مستعدون لنقل الخبرة نحو الضفاف الاخرى.

الى حدود كتابة هاته الاسطر، تمكن منظمو هذا الحدث، من استعراض مهاراتهم في التنظيم، و اكدوا للوفود المشاركة و معها وسائل الاعلام أن جهازنا الامني يعكس صورة المؤسسة التي تستطيع انجاح اي مهة توكل اليها، و أن أمننا قادر ان يفعل اي شيء من لا شيء.

زر الذهاب إلى الأعلى