المغرب – فرنسا: فرص المصالحة غامضة رغم بوادر الإنفراج

تعيش العلاقات المغربية الفرنسية منذ عام 2021، حالة من التوتر الشديد، بسبب عدد من القضايا الخلافية، مثل قضية برنامج التجسس “بيجاسوس”، وأزمة التأشيرات، والحملة الإعلامية ضد المملكة بعد زلزال الحوز.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت باريس تظهر بوادر الإنفراج تجاه الرباط، مما أثار تكهنات حول إمكانية العودة إلى العلاقات الطبيعية بين البلدين.

ولكن، في ظل وجود العديد من المناطق الرمادية في الخلافات القائمة، لا يزال هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى توضيح قبل الحديث عن إمكانية عودة العلاقات إلى سابق عهدها بين المغرب وفرنسا.

ومطلع  الشهر الجاري أعلن السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، عن دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.

وقال لوكورتييه في أول خروج إعلامي له بعد استقباله من طرف الملك محمد السادس شهر أكتوبر المنصرم، لإذاعة القناة الثانية المغربية: “نحن جزء من ديناميكية المملكة المغربية”.

وأعرب الدبلوماسي الفرنسي عن رغبة فرنسا في دعم المغرب في المراحل المقبلة عبر الحوار المستمر، مشددا على أهمية إحياء الحوار لتعزيز التقاسم الدولي لمخطط الحكم الذاتي المغربي.

وأكد لوكورتييه أن “هذا هو التأكيد على أننا سنكون حليفا دائما ومخلصا ومبدعا وديناميكيا لما يقوم به المغرب ويسعى إليه”.

وأكد السفير كريستوف لوكورتييه عن حل نهائي لأزمة التأشيرات بين البلدين، مع رفع كافة القيود المرتبطة بإصدار التأشيرات.

زر الذهاب إلى الأعلى