عبد المولى المروري: المحامي الذي ينهى عن المنكر و يأتي بمثله

المحرر الرباط

“اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب”، مثل عربي تغنى به الشعراء و المغنيون، ينطبق تماما على المحامي عبد المولى المروري الذي لطالما تابعنا كتاباته و تصريحاته، و اعتقدنا اننا امام مناضل حقيقي لا يباع ولا يشترى، قبل أن يفضحه النشطاء و من يعرفونه عن قرب.

قصص النصب و الاحتيال التي يتورط فيها المروري، عكست حقيقة الرجل و من خلاله كشفت عن عورات المتأسلمين الذين يأكلون الغلة و يسبون الملة، ثم يستبيحون اموال الناس بدعوى انهم شعب الله المختار الذي يجوز له الجهاد في سبيل الله ولو عن طريق سلب العباد اموالهم.

ما تم تداوله حول الاموال التي استولى عليها عبد المولى المروري، عن طريق النصب ، يجعل امر اكتشاف حقيقته سهل، و يؤكد على ان هذا الشخص له وجهان يستعملهما بكل أريحية و يستطيع المزج بينهما للاستيلاء على اموال ليست له، و بهذا استطاع ان يراكم ثروة هائلة حوَّلها بقدرة قادر في اسم زوجته حتى لا يتم الحجز عليها.

التلاعب بالقانون و بالدين، اساليب خبيثة يثقنها المروري، لغرض واحد، و هو اللعب على وتر الدين لاجل كسب ثقة الناس قبل الاستيلاء على اموالهم، ثم استغلال القانون لاجل الهروب من المحاسبة، و بعد كل هذا يعود ليطل على الرأي العام بمقالات تجعلنا نتساءل عما اذا كان كاتبها هو فعلا الشخص الذي يتبعه الناس للمطالبة باموالهم ام ان الامر يتعلق بشخص اخر.

العديد من الاشخاص يطالبون بتطبيق القانون في حق المحامي عبد المولى المروري، و يتساءلون عن الجهة التي تحميه و تحول دون ان يعيد للناي اموالهم، هذا في وقت لازال الرجل يتشبث بكونه مناضلا و مدافعا عن حقوق تأكدنا من انه اول من يخرقها.

زر الذهاب إلى الأعلى