رسالة الى جيراندو: لاعبات المنتخب أشرف من شرفك

المحرر الرباط

 

لقيت تصريحات المدعو هشام جيراندو، حول لاعبات المنتخب الوطني المشارك في نهائيات كأس العالم باستراليا، الكثير من الاستهجان و الغضب، الذي عبر عنه النشطاء المغاربة،  في اطار تعقيبات على تطاول “كيدار كندا” على المرأة المغربية.

و إذا كانت هزيمة المنتخب المغربي النسوس تعتبر شيئا مشينا بالنسبة لجيراندو، فانها بالنسبة لنا شرف و تاج فوق رؤوسنا، لان النساء قد حققت ما عجز  الكثير من اشباه الرجال عن تحقيقه، خصوصا اذا تعلق الامر بامثال “كيدار كندا” المتحاملين على وطنهم.

هزيمة الممتخب المغربي للسيدات و هن يدافعن عن القميص الوظني، اشرف و أطهر من الف انتصار لجيراندو و امثاله، و هم يطعنون وطنهم و يتنكرون له، و هو الشيء الذي لا يمكن لا للكيدار و لا لغيره من الحونة أن يستوعبوه طالما أن الخيانة بانت تجري في دمائهم.

و من الطبيعي جدا ان يعلق جيراندو بتلك الطريقة، و أن يتطاول على شرف المغربيات من خلال ماقاله في بناتنا اللاعبات بالمنتخب الوطني، و هو الذي تحول مع مرور الوقت الى مجرد الة ميرمجة على طريقة معينة في الكلام، و تسير في اتجاه واحد، يدفعها اليه البيترودولار و بقايا طعام الجنرالات الذي يفتخر هذا الخائن بتناوله.

من يطعن في مؤسسات وطنه و يضرب في رموز البلد الذي ولد و ترعرع فيه، توقع منه أي شيء، ولن نستغرب اذا ماطل علينا جيراندو في يوم من الايام، ليتهم اخته بتناول المخدرات، او يصف شقيقه بالشاذ الجنسي، لان كل ما يهمه هو مواصلة الظهور في ثوب المعارض، حتى و ان كان ذلك لاجل المعارضة.

قبل المغربيات، سبق لكيدار كندا، أن تطاول على حماة الوطن الذين يجمع المغاربة على فضلهم و يثصنون مجهوداتهم، صم تطاول على المؤسسة القضائية، بل وصلت به الوقاحة دوجة التطاول على مشايخ المسلمين، و لن نستغرب بعد اليوم اذا ما طل علينا جيراندو عبر قناته ليتطاول على السماء في شقها المتواجد فوق المغرب، أما ختام كلامنا فلن يتجاوز حدود مقولة “اذا لم تستحي فاصنع ماشئت”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى