دعوات للصلح والحوار بين المغرب والجزائر

أطلق نشطاء خلال الأيام القليلة الماضية حملة إلكترونية على تويتر تدعو للصلح والحوار بين البلدين الجارين المغرب والجزائر.

وأطلقت شخصيات عربية حملة دعت من خلالها لرأب الصدع بين البلدين.

وفي هذا السياق، غرد علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضمن مقطع فيديو، عمّمه على حسابه الشخصي بـ”تويتر” قائلا: “نحذر من الفتن ونارها (..) لا مجال لأي تصعيد وكلنا مع الحوار وترك الشجار وأهله”.

وأضاف: “آلمنا كثيرا ما نسمع عن وجود نوع من الفتنة بين الجزائر والمغرب (…) يُراد من خلالها القضاء على ما بقي من قوة الأمة الإسلامية”.

وشدد على أنه “لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يُسمع لهذه الأصوات والأبواق المأجورة، المتهمة أساسًا بخدمة المصالح لأعداء الإسلام والمسلمين”.

وبدوره كتب أحمد الحسني الشنقيطي الأمين العام لرابطة علماء المغرب العربي في منشور على حسابه في تويتر:”المغرب و الجزائر أمة واحدة، وشعب واحد جمعه الإسلام، والتاريخ المشترك، والمصير الموحّد، وفرقته السياسة،
اللهم وحدة بينهما تغيظ كل حاقد حاسد وتسرّ أمة الجسد الواحد”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى