لماذا دافع لوبي اعالي البحار عن الكاتبة العامة و لم يدافع عن نفسه؟

المحرر من اكادير

مباشرة بعد مقالات جريدة المحرر، حول فساد قطاع الصيد البحري و تورط الكاتبة العامة في خروقات تخدم أجندات لوبي اعالي البحار،  مول بعض هؤلاء الاشخاص حملة اعلامية للدفاع عن الكاتبة العامة، منهمين جهات لم يذكروها بالاسم، بمحاولة الضغط لاجل عدم التمديد للمرأة الاكثر قوة و نفوذا داخل قطاع الصيد.

مصادرنا أكدت على أن جهات داخل اعالي البحار، قد جندت بعض الاقلام للترويج لحملة مفترضة ضد الكاتبة العامة لقطاع الصيد، و لاخبار تفيد بان هناك حرب مواقع حول أعلى كرسي داخل قطاع الصيد البحري، فيما تم التلميح الى أن للوزير محمد صديقي علاقة بهذا الموضوع بسبب سوء التفاهم الحاصل بينه و بين السيدة زكية الدريوش.

لوبي اعالي البحار اختار الدفاع عن الكاتبة العامة و لم يدافع عن نفسه لعدة اعتبارات لعل اهمها هو انه يعلم بأن يستحيل لاي كان أن يدافع عن سمعته التي باتت اشهر من نار على علم، خصوصا في ظل المطالب باخضعه للنظام الضريبي لمكتب الصيد شأنه شأن باقي الاساطيل.

و يخشى لوبي اعالي البحار، أن يثير الانتباه على وسائل الاعلام، ما سيدفع النشطاء الى الغوص في تفاصيل عالمه المظلم، و التنقيب عن تفاصيل قد تعيد موضوع رخص الصيد في اعالي البحار الى واجهة الاحداث، خصوصا و أنه قد اختفى بعد اثارته من طرف عزيز الرباح ابان سنوات استوزاره في النقل.

و حسب مصادرنا، فإن ما يخشاه بعض المسيطرين على اعالي البحار، هو اخراج قضية بيع مراكب احدى الشركات التي تم حلها بطرق احتيالية، للتداول، و قصة بيع 6 مراكب منتصف سنة  2021، من طرف مدير هانه الشركة، لشخص متورط في قضية ترامي على ملك الغير بمدينة الدار البيضاء، و الذي يمتلك أزيد من عشرين مركبا آخر.

قضية الشركة التي تم حلها، من شأنها أن تزج برؤوس كبيرة في السجن، تآمرت على مصالح الوطن و أقدموا على أكبر عملية نصب في تاريخ المغرب، استفاد منها اشخاص من بينهم ولد الكسال الذي استقدم مواطنين اجانب للنصب على الدولة و هو ما سنفضحه بالتفصيل في القادم من الايام..

زر الذهاب إلى الأعلى