التدبير الكارثي لقطاع الصيد يتجسد أمام الوزير محمد صديقي

المحرر الرباط

 

في اجتماع حضره الوزير و ارباب مراكب الصيد، و غابت عنه الكاتبة العامة ربما لان هؤلاء لا يمنحون لشركة compagnie de sourcing et de conseil، الصفقات ولا تزودهم بلوازم الصيد، وقف محمد صديقي على التدبير الكارثي للقطاع، و ما آلت اليه اوضاع المهنيين بسبب هيمنة اساطيل التحكم على بعض المصايد.

و اماطت مداخلات المجتمعين بالوزير، اللثام عن حقيقة ما يقع داخل دواليب قطاع الصيد البحري، الذي بات مؤسسة تابعة لشركات معروفة، انخرط اربابها في حملة خبيثة ضد الوزير محمد صديقي لانه رفض الخنوع للوبي معروف بات يستنزف الثروات السمكية و يأكل الثوم بأفواه الجهات العليا.

و من بين الاشياء التي رد بها اللوبي المعروف، على اجتماع يوم امس، هو ان ارباب مراكب الصيد بالخيط، يسعون الى الترامي على المصائد الاخرى، و هي الفكرة التي يتبناها هؤلاء بعدما باتوا يعتقدون أن البحر ملك لهم، و لا يحق لغيرهم الدخول الى مناطقهم فيه، حتى و ان رخصت له الدولة بذلك.

من الطبيعي جدا أن يعتبر اللوبي المعروف، بعض المصايد ملكا لهم، خصوصا و أن زعيمهم قد حاز على بطولة العالم في الترامي على البقعات الارضية، بل و أن بعضهم دخلوا المجال في اكبر عملية نصب عاشها القطاع البحري على مر التاريخ، و ذلك بعدما حصلوا على مراكب بعمليات احتيالية على شركة معروفة “وسنتطرق لهذا الموضوع بالتفصيل”

الاجتماع الذي عقد يوم امس بمقر وزارة صديقي، كشف حقيقتين للوزير، اولهما هو أن الكتابة العامة لقطاع الصيد قد فوضت فعلا بعض المصايد للوبي معروف، اغلب اعضائه لم يكن يمتلكون شيئا حتى الامس القريب، و منهم من كان يقود مركبا و من كان خياطا للشباك و من كان كورتي لحافلات النقل الحضري، أما الحقيقة الثانية فهي متعلقة بعلاقات هؤلاء داخل الكتابة العامة للقطاع لدرجة عدم حضور السيدة الكاتبة للاجتماع.

زر الذهاب إلى الأعلى