بعد مقالات المحرر: المافيا تترقب و أخنوش يطمئن

المحرر الرباط

علمت المحرر من مصادر عليمةء، أن مقالاتنا المنشورة حول الصيد في اعالي البحار، قد انتشرت على نطاق واسع داخل مختلف مصالح و اقسام الكتابة العامة لقطاع الصيد البحري، و ذلك بعدما تداولها مئات الموظفين عبر تطبيق واتساب.

و حسب مصادرنا المطلعة، فان المعنيين بمخالفات الحالة الميكانيكية للمراكب، و عدم مطابقة المحركات لعقود الجنسية، يسارعون الزمان من أجل التغطية على جميع الخروقات التي من شأنها أن تتسبب في سحب الرخصة منهم إذا ما فتح تحقيق نزيه في هذا الصدد.

و كثف اللوبي المحسوب على عزيز اخنوش، من اتصالاته مع هذا الاخير من أجل مناقشة المعلومات التي تضمنتها مقالات المحرر، و التي يعلم رئيس الوزراء اكثر من محمد صديقي نفسه أنها صحيحة،بل و ان الجميع في القطاع يعلم بتواجد بعض المراكب المهترئة التي لازال اصحابها يغامرون بحياة البحار تفاديا لدفع مصاريف الاصلاح او الاستبدال.

مصادرنا اكدت على ان عزيز أخنوش طمأن المحسوبن عليه في قطاع الصيد في اعالي البحار، و وعدهم بتوفير الحماية من المحاسبة و الحيلولة دون أن تدخل هيئات المراقبة على الخط، و هو ما صرح به بعض هؤلاء لمقربين منهم، قبل أن يؤكدوا على ان قريب لاخنوش يدخل في نفس المعمعة معهم، و لن يستطيع اي كان ان يحقق في خروقاتهم.

و دعت فعاليات في القطاع، النيابة العامة الى فتح تحقيق في مدى مطابقة مراكب الصيد في اعالي البحار المركونة بميناء اكادير، مع معايير السلامة و الامان، مشيرين الى أن دخول الفرقة الوطنية للدرك الملكي، على الخط قد يكشف عن العديد من الامور التي قد تتطور الى تعريض حياة الاخرين للخطر.

من جهة أخرى طالبت مصادر مهنية، من الوزير محمد صديقي فتح تحقيق معمق داخل مديرية الصيد البحري، و تعاملاتها مع لوبي أكادير لاعالي البحار، و كيف يتم تجديد رخص الصيد و تحويلها في كل مرة من جراد البحر الى الرخويات، في مشاهد تثير القلاقل و التساؤلات، و هذه القضية لوحدها سنتطرق لها بالتفصيل الممل و سنكشف عن خباياها للرأي العام.

و اذ نخبر الرأي العام بأن المحرر لن ترفع يدها عن ملفات الصيد البحري التي سنتطرق اليها بالدور، كما نعده بالكشف عن فضائح بالجملة لها علاقة بالشركات النشيطة في القطاع،… يتبع

زر الذهاب إلى الأعلى