سواعد امة و ملكها: عنوان كتاب يوقعه محمد السادس و يهديه المغاربة للخصوم

المحرر الرباط

لا شك أن لترؤس الملك محمد السادس لحفل تقديم نموذج سيارة أول مُصنع مغربي، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين قام بتطويرها مغربي، قراءات و ابعاد تؤكد جميعها على اهتمام جلالة الملك بتنمية بلادنا و الدفع بها نحو التحرر و الخلاص من التبعية على امل تحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع المجالات.

اهتمام جلالة الملك شخصيا، بالابتكارات المغربية، و المنتوجات التي يصنعها ابناء بلدنا، يعكس الرؤية المستقبلية للقصر، و يؤكد على أن قائد البلاد يعمل على مشروع بعيد المدى، العدف منه هو جعل المغرب بلدا رائدا في مجال الصناعات بمختلف انواعها، و الدفع بالمصانع المغربية نحو التوسع و الانتشار على مستوى جميع بقاع العالم.

لقد وقع حلالة الملك يوم أمس، و هو يترأس حفل التقديم، على كتاب من تأليفه الخاص، يتحدث عن طبيعة المواطنة في قلوب الشباب المغاربة، المتمسكين بتنمية بلادهم، و يميط اللثام عن حقيقة العلاقة التي تجمع شعب المغرب بالعلوي المجيد، و هو ما يجعل هذا البلد آمنا صامدا و مكافحة مهما ما يدسه له الخصوم.

هو كتاب موقع و مهدى للخصوم، بعبارات السلام و المحبة، يقول لهم أن المغرب بلد الشرفاء و ارض اسباط الرسول الكريم، لا يعرف للشر طريقا ولا تعرف الاشرار له سبيلا، و مهما حاولوا و صرفوا ملايير الدولارات فالحب متبادل بين الملك و شعبه، و السلام شعار ورثه ملوك المغرب عن اجدادهم و بفضله نسمع مواطنين اجناب يصيحون بحياة الملك.

دليل آخر على أن المغربي و مهما صال و جال في العالم فمصيره العودة الى ارض الوطن، و أن رائحة تراب هذا البلد تجعل كل من شمّها يعود اليه مرة اخرى و مرات عديدة، فبفضل قيادة محمد السادس و ريادة مسؤولي المغرب في الامن، اصبح وطننا قبلة للمستثمرين الاجانب، و بقعة يعمل المغاربة بجد و اجتهاد لاجل تنميتها، ولن تستطيع اي جهة معادية النيل منه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى