هل تورطت الكاتبة العامة للصيد البحري في قضايا تضارب المصالح؟

المحرر الرباط

 

يتداول عدد من النشطاء و المهتمين بقطاع، خبر استفادة شركة في ملكية نجلة الكاتبة العامة بالنيابة لقطاع الصيد البحري، من صفقات لتزويد بعض الهيئات المرتبطة بوزارة محمد صديقي بمجموعة من التجهيزات و المعدات التي يستعملها البحارة اثناء ممارستهم لنشاطهم المهني.

و تحدثت ذات المصادر، عن شركة “compagnie de sourcing et de conseil”، المملوكة لنجلة الكاتبة العامة، و عن استفادتها من صفقات لتجهير عدد من مراكب الصيد في اعالي البحار، و ذلك مقابل استفادة مالكيها من امتيازات تتمثل في تراخيص و زيادات في الكوطا و تسهيل بعض العمليات التي تستدعي تأشير الوزارة.

و خسب بلاغ لاحدى الجمعيات المهنية، توصلت المحرر بنسخة منه، فإن الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، قد ضغطت بقوة لكي تستفيد الشركة سالفة الذكر، من صفقة صدريات النجاة التي تم الاعلان عنها من طرف غرف الصيد بتنسيق مع الوزارة، قبل أن يتم تعطيل المشروع.

و حسب البلاغ، فإن توصل مصالح وزارة المالية بمعلومات عبر التنسيقية الوطنية لحماية المال العام، بخصوص اعتزام تفويت صفقة صدريات النجاة، كان سببا مباشرا في تعطيلها الى حدود الساعة، و ذلك في انتظار ما ستسفر عنه الايام القادمة و ما إذا كان القائمون عن هذه الصفقة سيتوصلون الى حل من شأنه تمكين الشركة اياها من الصفقة.

و دعى نشطاء و متابعون، المجلس الاعلى للحسابات، الى مراجعة معاملات عدد من الغرف المهنية للصيد و المراكب التي يستفيد اصحابها من دعم لا محدود من طرف الكاتبة العامة، من أجل التأكد مما إذا كانت الشركة التي تمتلكها نجلة هذه الاخيرة و والدها، قد استافدت من بعض تلك الصفقات، و تطبيق القانون في حق كل من تبث تورطه في تعاملات مشبوهة تحوم حولها شبهة تضارب المصالح.

و تتمسك الكاتبة العامة بأظافر يديها و رجليها بمنصبها، خصوصا بعدما اعلن الوزير محمد صديقي الحرب عليها، و أصر على عدم التمديد لها لعدة اسباب يعلمها جسدا بحكم القترة التي قضاها كإطار داخل الوزارة و شغله لمنصب الكاتب العام لقطاع الفلاحة في عهد عزيز أخنوش.

و حسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن. زكية الدريوش، قد استنجدت قبل مدة، بأصدقائها و حلفائها بعدد من المدن، و خصوصا مدينة اكادير التي يقبع فيها العديد من الاشخاص الذين راكموا ثروات خيالية في ظرف وجيز، و طالبت منهم الدعم و السند للضغط كل من موقعه حتى يتم التمديد لها.

و كثف الشريكان “ح.إد” و ولد الكسال “ع.ع”، و هنا نتحدث عن الكسال كمهنة شريفة فقط لنبين للرأي العام و للدولة أن الرجل لم يرث ولم يربح في اليناصيب، و تبقى ثروته مشبوهة حتى يظهر العكس، “كثفا”من اتصالاتهما بالصحافيين لاجل مهاجمة محمد صديقي، و الضغط عليه للموافقة على التمديد للكاتبة العامة، غير ان محاولاتهم ظلت دون نتيجة ما وضع عزيز اخنوش في موقف حرج بعد تأخره عن تعيين كاتب عام لقطاع الصيد البحري بشكل رسمي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى