مصادر: اخنوش يستعد للتمديد لزكية الدريوش

المحرر الرباط

 

اسرت مصادر جيدة الاطلاع، أن رئيس الحكومة عزيز اخنوش، مصر على التمديد لعلبته السوداء داخل قطاع الصيد البحري، و أشارت مصادرنا الى أن زكية الدرويش ستبقى كاتبة عامة لقطاع الصيد حتى و إن كلف الامر اعفاء صديقي الذي يرفض الاشتغال معها.

و تروج اخبار داخل وزارة محمد صديقي، تفيد بسوء تفاهم كبير بينه و بين كاتبته العامة في الصيد، و التي لا تستشيره في اي من القرارات التي تتخدها داخل القطاع، و التي لازالت بين أيدي عزيز أخنوش الذي يعتبر بقاء الدريوش في منصبها رهين بالابقاء على مصالح حلفائه الغير سياسببن غي موانئ المملكة و خصوصا أكادير.

ما يتحدث عن المطلعون على خبايا الامور، هو أن محمد صديقي لك يقبل بأن يكون وزيرا لا سلطة له على قطاع الصيد، وهو ما دفعه الى مطالبة رئيس الحكومة باعفاء الكاتبة العامة التي لا تستشيره في اي قرار، و لاتزالت تتعامل مع أخنوش و كأنه وزير للفلاحة و الصيد البحري.

و يتمسك عزيز اخنوش بزكية الدريوش لعدة اعتبارات أهمها هو اطلاعها على جميع خبايا قطاع الصيد، و معرفتها الدقيقة بالمستفيدين من الريع داخله مقابل تمويل الحملات الانتخابية بجهة سوس و عدد من الاقالبم، لدرجة أن مبناء اكادير قد تحول الى ملحقة لحزب الحمامة يسود فيه المقربون من اخنوش ى يحكمون.

عصابة عزيز اخنوش داخل ميماء اكادير، شنت حربا على احد المستثمرين في قطاع الصيد، قادم من الدار البيضاء، و منتخب في القطاع “ك.ص”، و هو ما تمخض عنه حرب بيانات اقحمت فيها وسائل الاعلام و مست كثيرا بسمعة هذا القطاع الذي يعتبر مرتعا للريع بامتياز، حيث تتنافس داخله حيتان كبيرة، و يدعمها سياسيون نافذون.

و يتابع العديد من المهتمين ما يحدث داخل القطاع بحماس، معتبرين ما بجري حربا بين الكاتبة العامة المدعومة من رئيس الحكومة شخصيا، و محمد صديقي الذي يرفض أن يظل بعض الاشخاص محتكرين للريع في ميناء اكادير و موانئ الاقاليم الصحراوية.

زر الذهاب إلى الأعلى