المحرر تنشر تفاصيل مثيرة عن اثات غولف ميشلفن التابع لمكتب لخليع

المحرر الرباط

بعدما انتهت اشغال العمران بغولف ميشلفن، التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية، فازت شركة في ملكية نجل قيادي استقلالي باقليم وازان، بصفقة تأثيته، رغم ان شركات كبيرة و معروفة قد قدمت ملفاتها و تم رفضها.

و قبل الخوض في تفاصيل هذا المقال، نود فقط الاشارة الى أن مالك الشركة الفائزة بصفقة التأثيت يمتلك شركة أخرى تحمل نفس الاسم و تتعامل مع مكتب لخليع في اطار صفقة حراسة بعض المحطات، و ان نذكر بأن القيادي الاستقلالي كريم غلاب هو من له الفضل في تعيين ربيع لخليع و نائبه على رأس سككيي المملكة.

بمجرد ولوج غولف ميشليفن، تستقبلك لوحة طُبع عليها اسد، معلقة على الجدار، دفع مقابلها ربيع لخليع ما يزيد عن المليون سنتيم، و لم تكلف صاحب المشروع سوى الف درهم من المال العام، ثمن طباعتها في مكتبة بمدينة سلا، و هي ليست اللوحة الوحيدة التي بيعت بعشرات اضعاف ثمنها الحقيقي.

و حسب مصادر مطلعة من غولف ميشلفن، فإن الشركة الاستقلالية التي فازت بالصفقة، قد باعت للمكتب الوطني للسكك الحديدية، اثاتا ممصنوعا من الخشب الاحمر العادي bois rouge، على اساس انه مصنوع من الخشب الممتاز bois teck، حيث قام رئيس المشروع آنذاك “ص” على التأشير على جودة المنتجات ما اثار استغراب العاملين في الشركة قبل موظفي المكتب.

و لأن الاثاث الذي دفعت مقابله الشركة الاستقلالية شيكا بمبلغ سبعين مليون سنتيم لشركة أخرى تتواجد بطريق مرس الخير، لا تتوفر فيه المعايير المطلوبة، فقد قام احد مستخدميه باعادة تركيب الكراسي الخاصة بالحانة “les tabourets ” لما يزيد عن خمس مرات عند نجار بمدينة سلا، و ذلك بعدما انفصلت اجزاؤها قبل افتتاح الغولف.

مصادرنا اوضحت أن الزرابي التي دفع فيها المكتب الوطني للسكك الحديدية ما يزيد عن 15 الف درهم للمتر مربع، قد تم اقتناؤها من شركة mocary، باقل من 3000 درهم للمتر مربع، اي بهامش ربح يفوق 300 في المائة، ضُخت في حساب حياة ديزاين، التي نؤكد لمن يسعى الى معرفة الحقيقة ان مالكها قيادي استقلالي و حاصل على العديد من الصفقات من مكتب لخليع سنتطرق اليها بالتفصيل.

زر الذهاب إلى الأعلى