في زمن القطيعة: عمدة الرباط ترتمي في احضان الفرنسيين

المحرر الرباط

 

شاركت أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، اليوم الجمعة، في أشغال الدورة 98 من اجتماع مكتب الجمعية الدولية لعمداء المدن الفرنكوفونية، بالعاصمة الفرنسية باريس.

و قبل مشاركتها في النشاط المذكور، التقت غلالو، بعمدة باريس في قصر البلدية، بناءا على طلب من هذه الاخيرة حسب ما نشرته عمودية الرباط على صفحتها الفايسبوكية.

و تأتي تحركات عمدة مدينة الرباط دون الاخذ بعين الاعتبارالازمة التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية، بسبب التصرفات الرعناء لجهات فرنسية داخل البرلمان الاروبي بهدف المس بتوابث المغاربة.

و نتساءل كما يتسائل عشرات الالاف من المغاربة عمّا إذا كانت عاصمتنا الادارية تدخل ضمن قائمة المدن الفرنكفونية حتى تمثلها العمدة في نشاط للمدن الفرنكفونية.

و حسب مصادر خاصة، فان تحركات العمدة، تدخل ضمن محاولات اللوبي المحلي الموالي لقصر الاليزي ادخال فرنسا الى بلادنا من النافذة بعدما تم طردها من الباب و بشكل مباشر و قطعي.

و إذا كانت عمدة الرباط المنتمية للحزب الحاكم تطبع مع الفرنسيين الذين استفزوا مشاعرنا بكل وقاحة و تلتقيهم بلا حيا بلا حشمة في قلب عاصمتهم، نتساءل عن توجهات أتبير “الحمامة”  بالموازاة مع التوجه الديبلوماسي للمملكة بقيادة جلالةالملك.

نشاط غلالو في قلب العاصمة الفرنسية، يدفعنا الى التساؤل عن موقف مكونات عمودية الرباط، و ما إذا كان الفرقاء السياسيون المكونون للمجلس يوافقون على التطبيع مع عاصمة الانوار التي رسمت على بلادنا صورة قاتمة داخل الاتحاد الاوروبي.

جدير بالذكر أن بلانا قد رفضت في اكثر من مناسبة استقبال مسؤولين و منتخبين فرنسيين لاسباب تتعلق بما اقدمت عليه بلادهم داخل الاتحاد الاروبي و ما اقترفته من غدر و طعن من الخلف لتشويه صورة المغرب و مؤسساته و رموزه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى