مركز أبحاث أمريكي.. العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين يبطئ التطبيع بين إسرائيل والدول العربية

ف.الم

خلص تقرير للمركز العربي بواشنطن منشور على الأنترنيت في الـ19 من أبريل الجاري، إلى أن آلة التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل ، التي تم إطلاقها في نهاية عام 2020 باتفاقيات أبراهام ، قد تباطأت الآن بسبب السياسات الوحشية للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ضد الفلسطينيين.

وأشار المركز البحثي في تقريره إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى في القدس، إلى جانب استمرار الاستيطان والاعتداءات الدامية على الفلسطينيين، دفعت السعودية إلى تجميد عملية التطبيع مع تل أبيب رغم التعاون الأمني ​​القوي بين الطرفين، وهو ما أثار استياء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي كان يأمل أن يرى الرياض تنضم إلى اتفاقات أبراهام خلال فترة ولايته الحالية.

وأضاف المركز العربي في واشنطن أنه حتى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لعدة سنوات ، مثل مصر والأردن ، أثارت بشكل ملحوظ انتقاداتها للسياسات الإسرائيلية.

وبحسب التقرير، فإن هذه الأحداث تدل على أن القضية الفلسطينية لا تزال مهمة في جميع أنحاء العالم العربي ، وأنه ما دامت الحكومة الإسرائيلية الحالية في السلطة وتفاقم تصعيد الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية ، فإن التطبيع بين العرب مع إسرائيل من غير المرجح أن يتقدم بنفس الوتيرة.

وبخصوص المغرب، شدد المركز العربي بواشنطن على مواقف حزب العدالة والتنمية المناهضة للتطبيع، مشيرا  إلى أن الحزب الإسلامي المعارض انتقد بشدة وزير الخارجية ، ناصر بوريطة ، لادعائه بالدفاع عن إسرائيل التي ترتكب “اعتداءً إجرامياً على الفلسطينيين”.

زر الذهاب إلى الأعلى