وهيبة خرشيش: المرأة التي قررت أن تعيش ملعونة

المحرر

كما سبقت الاشارة اليه في مقالنا قبل ايام، لم تكشف وهيبة خرشيش عن الحقيقة كاملة، و قد أثبت انور الدحماني خلال آخر فيديو نشره، أن تلك السيدة قد نشرت بعض المعطيات و تعمدت اخفاء الكثير منها، إن لم نقل أنها لم تتجرأ على نشر محادتاثها كاملة لأنها تعلم جيدا بأن ذلك سيؤكد للرأي العام أنها امرأة فاسدة خلقا و أخلاقا.

نشر أنور محادثات وهيبة، و تأكد للجميع أن هذه السيدة ليست سوى أفعى سامة، لا ثقة فيها ولا أمان، تستغل خبرتها في استنطاق الناس بحكم عملها في الامن، في استدراج كل من يحاورها، و مستعدة لممارسة الخيانة بجميع أنواعها من أجل توريط عباد الله في أشياء لا علاقة لهم بها.

مايهمنا فيما نشره انور الدحماني، لا علاقة له بالوطن، لان المغرب كبير بالنسبة لنا ولا يمكن مقارنته بأي شيء، ولا بانور الدحماني نفسه، و الذي يبقى ماضيه مرتبطا بمؤسسات الدولة التي لها كامل الصلاحية غي معاقبته من عدمها، و لكن الذي يهمنا اكثر هو تلك السيدة التي تدعي الشرف و الطهارة؟

أي نوع من الرجال ذلك الاخ الذي تدعي وهيبة انها زوجته، و هو يقبل أن يرن عليها الرجال غي ساعات متأخرة من الليل فجيبهم و تتحدث معهم، و أن تتبادل معهم رسائل صوتية لاأخلاقية، سؤال يحتاج الى إجابة إذا ما علمنا أن الزوج المفترض مواطن عربي مسلم، من المفروض أن لديه نخوة و كرامة، و ينتمي لمجتمع محافظ يجرم حديث المرأة مع الرجل قبل الزواج فبالاحرى بعده.

الاجابة على هذا السؤال، ستكون بدون شك مرتبطة بما سبق ذكره في هذا المقال حول الافعى القادرة على غيل الاذمغة، و التي تجيد لعب دور الضحية و هي في عز ورطتها، تماما كما فعلت عقب تسريب الفيديو إياه، حيث ظهرت و هي تمسح مؤخرة محمد زيان بمنشفة، حينها جعلت من نفسها ضحية و ادعت أن الفيديو مركب.

قد تخدع وهيبة زوجها، و تقنعه بأنها ضحية لجهاز امني معين، فقليل من الدموع مع بعض الكلام المعسول كفيل بأن يجعل ذلك الرجل يعيش غي دار غفلون حتى اشعار آخر، لكن ما لا يمكن لها أن تفعل هو اقناعنا بأنها رابعة العدوية، و نحن من سمعنا من افواه الدكاليين ما كانت تفعله مع الرجال و هي ضابطة أمن تتقاضى راتبا محترما و تسعى الى المزيد.

الجديد في قضية وهيبة خرشيش، هو ما يتم تداوله حول علاقاتها بالمخابرات الجزائرية، و استغلالها في مخططات ضد وطنها، بمقابل مادي تتلقاه من عناصر استخباراتية جزائرية بامريكا، تمكنوا من تجنيدها لتوحيد صفوف الخونة، و تنظيم هجمات متناسقة ضد المملكة المغربية و رموزها، و هو ما حولها من الخيانة الصغرى الى الخيانة الكبرى.

وهيبة ليست سوى سيدة اختارت أن تعيش ملعونة، و فضلت التعامل مع اعداء وطنها ارضاءا لمكبوتاتها، و هي تظن انها بذلك تنتقم من اشخاص تكرههم، بينما يتكاثر من يلعنها يوما بعد يوم، و سيأتي يوم ينتهي فيه سحر سيدي علي بنحمدوش، و يستفيق فيه زوجها من غفلته، و ستجد وهيبة نفسها وحيدة داخل جماعة ستستغلها حتى تموت ملعونة.

زر الذهاب إلى الأعلى